69

Maca Sulayman Calwan

سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان

Genres

Responses

ما رواه اللالكائي (ص1264) عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه في أنه يرى قتل من سب أبا بكر أو عمر، وهذا خطأ شرعي، فأبو بكر الصديق نفسه لم يكن يعاقب من سبه وكذلك علي وليس ابن أبزى -لو صح الأثر- أولى بالاتباع منهما.

الأثر الرابع:

أورده اللالكائي (ص1264) ما روي من أن عليا هم بقتل ابن الأسود لتنقصه أبا بكر وعمر والأثر لا يصح، وعلي لم يكن يعاقب من يكفره فكيف بمن انتقص أبا بكر وعمر؟ والتكفير أسوأ من الانتقاص.

الأثر الخامس:

عن مغيرة بن مقسم أن جرير بن عبد الله وحنظلة الكاتب وعدي بن حاتم تحولوا من الكوفة إلى قرقيسياء وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان!!

أقول: بغض النظر عن الإسناد، فمغيره بن مقسم فيه نصب والاسناد إليه فيه كلام، ثم إن كان جرير وأصحابه قد انتقلوا من الكوفة التي يشتم فيها عثمان إلى قرقيساء التي يلعن فيها علي؟! فكأنهم لم يفعلوا شيئا!! خاصة وأن الكوفة كان مسكن أهل بدر، وقرقيسياء مسكن النصارى والنواصب!!

الأثر السادس:

أن عمر جلد رجلا مئتي جلدة لأنه كان قد خرج على أم سلمة!! وهذا لم أفهم معناه، لكن الجلد مئتي جلدة -إن صح عن عمر رضي الله عنه- فهو خطأ، فغاية ما فعله ذلك الشخص أنه قذف أم سلمة رضي الله عنها والقذف فيه ثمانون جلدة، والشرع ليس محل تناقض.

الأثر السابع:

ضرب عمر بن عبد العزيز من سب عثمان وقد سبق الكلام عنه.

الأثر الثامن:

ضرب عاصم الأحول لمن سب عثمان وجوابه كجواب أثر عمر بن عبد العزيز بغض النظر عن الإسناد.

الأثر التاسع:

أثر إبراهيم بن ميسرة في ضرب عمر بن عبد العزيز لمن سب معاوية وقد سبق الجواب عنه، بغض النظر عن الإسناد.

الأثر العاشر:

عن أحمد بن حنبل أنه يرى ضرب الرجل الذي يسب رجلا من أصحاب النبي (ص) وأنه ما يراه على الإسلام!!.

Page 69