196

والكلام تكن من أهل الجلال والإكرام، كما تفرق بين الوحي والإلهام في اليقظة والمنام.

ووقال: لو تكرر شيء في الوجود لضاق النطاق ولم يصح الاسم الواحد ابالاتفاق وبطل كون الممكنات لا تتناهى ولم يثبت ما كان به بنياها من قال بالرجعة بعد ما طلق فما طلق وكان صاحب شبهة وما تحقق الطرق الرجعي ارحمة بالجاهل الغبي. لو قلنا في الرجال برجعة الطلاق لما وقع عليه الاتفاق الفانه نكاح جديد فمذهب أهل الأشرار أن لا تكرار مع ثبوت العادة والإيمان بالإعادة.

ووقال: ما من آية في القرآن إلا وهي أكبر من أختها وإن تولدت عنها ووقامت لها مقام بنتها فقد يكون الولد أعظم في القدر من الوالد ولكن في الشاهد لا في الغائب إلا في موضع واحد وهو ما تولد عندك من العلم بربك اعن معرفتك بنفسك وإن كان ليس من جنسك فذلك العلم لهذا العلم كالولد ووهذا الولد أعظم من هذا الولد عند كل أحد وما سوى هذا في الغائب فليس بصائب فلا تقس الغائب على الشاهد فإنه مذهب فاسد فرحم الله أبا حنيفة اوقاه كل خيفة حيث لم يحكم على الغائب.

ووقال: حكم وحي النائم المحفوظ حكم اليقظان بالدليل والبرهان اوهو بمنزلة الصاحب في الاستماع عند أهل الاتباع لكن لا ينبغي له أن يتخذ ال لك شرعا يتعبده وإن كان بحمده وهذه فائدة سرجها متوقدة من شجرة مباركة من تشاجر الأسماء ويكفيك هذا الإيماء.

ووقال: السفر قطعة من العذاب لما يتضمنه من فراق الأحباب. وقال: إنما كان المسافر فردا شيطانا لبعده عن الجماعة والاثنان شيطانان لعدم الناصر اتوقع ما تقوم به الشفاعة، والثلاثة ركب محفوظ وهو بعين الله ملحوظ فهم أهل الأمان غالبا في السفر لما عليهم من الخفر. التثليث من أجل المحدث والمحدث والحديث. ما كفر القائل بالثلاثة وإنما كفر بقوله: ثالث ثلتتر المائدة: 73] فلو قال : ثالث اثنين لأصاب الحق وزال المين. "ما ظنك باثنين ال ثالثهما" يريد أن الله تعالى حافظهما يعني : في الغار في زمان هجرة الدار.

Unknown page