89

بيتي يقولون إن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قدم من أرض الحبشة وكان بها مهاجرا وذلك يوم فتح خيبر قام إليه النبي ص فقبل بين عينيه ثم قال ما أدري بأيهما أنا أسر بقدوم جعفر أو بفتح خيبر.

وقد أخرجت الأخبار التي رويتها في هذا المعنى في كتاب فضائل جعفر بن أبي طالب ع

نحل النبي ص الحسن (ع) والحسين خصلتين

122 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي رضي الله عنه قال حدثني جدي قال حدثنا الزبير بن أبي بكر قال حدثني إبراهيم بن حمزة الزبيري عن إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته بنت أبي رافع قالت أتت فاطمة بنت رسول الله ص بابنيها الحسن والحسين (ع) إلى رسول الله ص في شكواه الذي توفي فيه فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فإن له جرأتي وجودي (2) .

123 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي (رحمه الله) قال حدثني جدي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا عبد الله بن الحسن بن محمد (3) وحسين بن علي بن عبد الله بن أبي رافع قال (3) أخبرني أبي عن شيخ من الأنصار يرفعه إلى زينب بنت ابن أبي رافع عن أمها قالت قالت فاطمة (ع) يا رسول الله هذان ابناك فانحلهما فقال رسول الله ص أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي (1) وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي. (2) .

124 - حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي رضي الله عنه قال حدثني جدي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثني أبي عن إبراهيم بن محمد عن صفوان

Page 77