بسم الله الرحمن الرحيم قال جار الله العلامة فخرُ خوارزم اللهُمَّ إنَّ مما منحتني من الَّنَعمِ اَلسَّوابِغِ إلهام هذه الْكَلِمِ اَلنَّوَابِغِ

1 / 5

ناطقة بكلَّ زاجرةٍ موعظةٍ حاثةً على كلَّ عبرةٍ موعظةٍ كأني ألقنُ بها مجلة لقْمانَ وأَصِفُ بها حكمة آصف سليمان

1 / 6

ولكن ثمة آذان عن استماع الحق مشدودةٌ وأذهانٌ عن تدبره مصدودةٌ وناسٌ لهم مضجع من الغفلةِ ممهودٌ ويقل في أجفانهم السهود كأنهم فهودٌ

1 / 7

فَهَبْ لها من يرغب في الآداب السنية السنوية والعظات الحسنة اْلَحَسِنَّيِة ويهتز للتزين لما حيكَ من وشيها وصيغَ من حُليها وَخُذْ بأيدينا إلي كسبِ ما تحب وترضى ووفقنا لمداواة هذه القلوبِ المرضى إنَّك أقرب قريبٍ وأجوب مجيبٍ السُّنَّةُ منها جي ومنها أَجي عيني تقرُّ بكم عند تقربكم

1 / 8

المرء يقدم ثم يحجم والنوء يُثْجِمُ ثم يُنْجِمُ حبذا ألوا دق إذا رعدا والصادق إذا وعد السوقية كلابٌ سَلُوِفيَّةٌ

1 / 9