Juhud Qabbani Masrahiyya Fi Misr
جهود القباني المسرحية في مصر
Genres
جريدة المؤيد: 24 / 4 / 1890م (المنيا في 21 لوكيلنا: الشيخ أبو خليل القباني)
جاء إلينا من وكيلنا في التاريخ أن حضرة الفاضل الشيخ أبو خليل القباني شخص رواية «أنس الجليس» إكراما لقدوم سعادة مديرنا، وما كانت الساعة التاسعة إفرنجية إلا وقد شرف، فابتدأ أهل التشخيص فيه بغاية الرونق ونهاية التؤدة وجميل الإجلال وحسن التعظيم والتبجيل مع نهايات الإتقان الآخذ بالألباب؛ حتى صفق العموم لعموم الاستحسان ومهارة الممثلين، فكانت ليلة مشرقة شديدة الازدحام متقنة الوئام، ناشرة أشعة السرور على الحضور إلى الساعة 1 بعد نصف الليل، فتمت الليلة على أحسن مثال، وقام سعادة المدير تتبعه الجماهير مسرورين، والموسيقى تصدح بالسلام الخديوي تذكرة للقوم بالدعاء لولي النعم، فرفعوا أكف الضراعة للجناب العالي والأنجال ورجال الوزارة الرياضية السامية بعزيزها ومن والاهم ... وفي يوم الجمعة المقبل سيتوجه الشيخ أبو خليل القباني إلى مدينة الفيوم، وقد أعد له محل إذ ذاك للتشخيص، وقد أسف محبو الأدب من أهل مديريتنا على فراقه؛ إذ كان عشمهم أن يفضل معهم شهر رمضان محليا جيد الليالي بدراري الروايات.
جريدة المؤيد: 7 / 5 / 1890م (المنيا 5 مايو لمكاتبنا)
كانت الليلة الماضية كلها سرور بتشخيص جناب الشيخ أبي خليل القباني رواية «مي»، وختمها بالدعاء للجناب الخديوي الفخيم وأنجاله المحفوظين ورجاله الكرام، والشكر لآل المنيا، فصفق الحضور سرورا بما أبداه، وهي ليلة اختتام التشخيص بهذه الجهة، وكان دخل هذه الليلة على ذمة السيدتين المشخصتين «مريم ولبيبة»، وقد عزم حضرته على التوجه بجوقه إلى الفيوم، فهنيئا لأهلها بالأدب، والكل مثنون على هذا الفاضل.
جريدة المؤيد: 5 / 6 / 1890م (الفيوم في 4 منه لوكيلنا)
مثل في ليلة أمس جوق الفاضل الشيخ أحمد أبي خليل القباني رواية «عنتر»، فجاءت على أحسن مثال، وكان التياترو مزدحما بالمتفرجين لمشاهدة المناظر البديعة وبراعة المشخصين. فنرجو لحضرته إقبالا وتقدما ونجاحا.
جريدة المؤيد: 8 / 6 / 1890م (الفيوم في 6 منه لوكيلنا)
في الليلة الفائتة مثل جوق حضرة الفاضل الشيخ أبي خليل القباني رواية «ولادة بنت المستكفي»، فجاءت على أحسن أسلوب وأتقنه، وفي مساء السبت يمثل الجوق المذكور رواية «قوت القلوب». فنحث الأدباء إلى ذلك.
جريدة المقطم: 20 / 10 / 1894م
حضر إلى العاصمة منذ مدة حضرة الأديب المتفنن أبي خليل أفندي القباني، وشرع في تأليف جوق لتمثيل الروايات اختاره من نخبة الممثلين والممثلات، وأعد له عدة من الروايات البديعة، ووجه عنايته إلى ضبط ألحانها وتحسين مشاهدها ووقائعها على نمط يشوق الخاطر ويقر الناظر. وسيشرع في التمثيل بعد خمسة عشر يوما، وتكون فاتحة تمثيله في مدينة طنطا حيث يقضي نحو شهر من الزمان، ثم يعود إلى العاصمة ويمثل رواياته فيها. هذا وإن ما عهد في حضرة أبي خليل أفندي المشار إليه من طول الباع في هذا الفن الجميل، بعد مزاولته له مدة طويلة بين مصر والشام، يضمن له النجاح والفلاح.
Unknown page