Hashiyat al-Shirwani 'ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
Publisher
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
Edition Number
بدون طبعة
Publication Year
1357 ه - 1983 م
Genres
قوله عوده للمحرر) المناسب على هذا عودها التزمه للرافعي سم وفيه نظر إلا أن يريد بالمناسب الأنسب (قوله حسبما ظهر له إلخ) لا يحتاج إليه مع ما قدره سابقا أعني قوله غالبا فتأمله بصري (قوله حسبما إلخ) صفة لمصدر محذوف أي وفاء حسبما إلخ عميرة (قوله في ذلك الوقت) أي وقت تأليف المحرر (قوله فلا ينافي) أي قول المصنف ووفى بما التزمه (قوله وجره مفسد للمعنى) يعني يلزم عليه اتحاد الإضراب مع ما قبله سم (قوله لمن يريد إلخ) متعلق بأهم إلخ (قوله عن ذلك) أي عن أن ما التزمه أهم على الإطلاق أو بعض الأهم (قوله لمن يريد الإحاطة إلخ) أي والإفتاء أو العمل أيضا بقرينة ما بعده (قوله بالمدارك) هي الأدلة التفصيلية كردي (قوله ومدركا) عطف على قوله مذهبا إلخ وقوله بالعكس يعني أن معرفة الراجح مدركا من الأهم بالنسبة لمن يريد مجرد الإفتاء أو العمل، وهي الأهم بالنسبة لمن يريد الإحاطة بالمدارك أيضا وبذلك يندفع ما في سم من دعوى المنافاة بين كلامي الشارح (قوله هي الأهم) أي معرفة الراجح مدركا وقوله مطلقا أي لمريد الإحاطة بالمدارك ومريد مجرد الإفتاء أو العمل أو القضاء أو التدريس أو التصنيف (قوله نائلوها) أي معرفة الراجح مدركا (قوله ومن ثم) أي من أجل قلة من ذكر (قوله الشافعي إلخ) مفعول خالف وقوله أكثر العلماء فاعله يعني أن مخالفة أكثر العلماء للشافعي وأصحابه في مسائل كثيرة لعدم علمهم المدارك الراجحة في تلك المسائل التي أدركها الشافعي وأصحابه
(قوله إذا كان) أي المحرر (قوله واعترضته) أي بذكر القيود في بعض المسائل والمخالفة في بعض المواضع والإبدال في بعض الألفاظ (قوله بإبداء إلخ) ضبب بينه وبين قوله جواب إلخ سم (قوله جرمه الناتئ من الأرض) عبارة المختار نتأ فهو ناتئ ارتفع وبابه قطع وخضع اه فقوله من الأرض ليس بقيد بل المراد جرم الشيء الناتئ منه ع ش (قوله اقتضى بعده) إشارة لتضمين العامل سم أي تضمين كبر معنى بعد (قوله للمتفقه) أي طالب الفقه (قوله بفتح إلخ) عبارة القاموس والعصر مثلثة وبضمتين الدهر ج أعصار وعصور وعصر اه.
(قوله للعهد الذهني) أي بالاصطلاح النحوي سم أي وللعهد الخارجي في اصطلاح المعانيين (قوله الزمن الحاضر) أي بالنسبة للمصنف سم (قوله وفي الآية) أي قوله تعالى {والعصر} [العصر: 1] إلخ (قوله كل الزمن) عبارة الجلالين الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر اه.
وفي القاموس الدهر الزمان اه.
ومقتضى ذلك أن لفظة كل هنا مقحمة قول المتن (إلا بعض أهل العنايات) يجوز كون إضافته بيانية سم (قوله منهم) أي من أهل العصر مغني وعميرة هذا على أول الاحتمالين الآتيين، وأما على ثانيهما فالضمير للأكثر (قوله وهو) وقوله عليهم الضمير فيهما للبعض الأول نظرا للفظ والثاني نظرا للمعنى (قوله لزم أنه مستدرك إلخ) لك منع الاستدراك بأن الاستثناء أفاد أن المراد بالأقل بعض أهل العنايات لا جميعهم ولولاه لتوهم أن المراد جميعهم<span class="matn- hr">
Page 41