============================================================
الباب السابع عشر وقوله تعالى: ( وبطهركم تطهيرا): اى بالسخاوة والقناعة، وقيل : بالسخاء والإيثار.
وقيل فى قوله تعالى: ( قال رب اظفرلى وهب لى ملكا لا ينبعى لأحدمن بعدى} (1) : إنه أراد بالملك كمال الحال فى القناعة .
وقيل فى قوله تعالى: ( لأعدبنه عذابا شديدا} (2) : اى : لأسالن الله أن يسلبه القناعة، ويتليه بالطمع وقيل فى قوله تعالى : {إن الأبرار لفى تعيم) (3) : إنه القناعة فى الدنيا { وإن التجار لفيى جييم) (4): إنه الحرص فى الدنيا.
وقال النبى : "القناعة كثز لا يفنى"(5) .
وقال النبى ) : "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس"(6) .
وفى الزبور: القانع غنئ وان كان جايعا .
وقال بعض الحكماء: من كانت قناعته سمينة طابت له كل مرقة .
وقيل: وضع الله خمسة فى خمسة: * العز فى الطاعة (7).
* واللل لى المعصية.
والهيبة فى قيام الليل.
* والحكمة فى البطن الخالى * والغنى فى القناعة ().
(1) الآية رقم (35) من سورة ص: (2) الآية رقم (21) من سورة التمل.
(3) الآية رقم (13) من سورة الانفطار: (4) الآية رقم (14) من سورة الانفطار.
(5) حديث "القناعة كنز لا يفنى" .
رواء الطبرانى، والعسكرى عن جسابر ولي، والقضاعى عن أنس بدون "وكنز لا يفتى" قال اللمبى: إسناده واه، والمشهور هذا الحديث هنا فى الترجمة، وفيه أحاديث كثيرة مشابهة .
انظر: العجلونى: كشف الخفاء 2/ 102 حديث رقم (1900).
(6) حديث: "ارف يما تسم الله لك تكن اغنى الناس" .
رواه احمد بن حنيل، والترمذى فى مته والبيهقى فى الشعب عن آبى هريرة فاللبه .
أورده السيوطى فى جامع الاحاديث وفى أوله : ااتق المحارم تكن اعبد الناس، وارض بما م 400الحديث رقم (244) 1/ 3.
(7) فى (جما: (العز لى القناعة).
(4) وكرر القناعة هتا أبضتا، مما بدل على أن الأول خطا.
Page 87