Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
يا رسول الله افتنا في بيت المقدس قال أرض المحشر والمنشر أتوه فصلوا فيه فإن الصلاة فيه كألف صلاة في غيره قلت من لم يطق أن يحتمل إليه قال فليهد إليه زيتا يسرج فيه فإن صلاة من أهدى له كمن صلى فيه وقال ( صلى الله عليه وسلم ) أن خير البقاع المساجد وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة وروى أبو بكر الصديق ( 118 ) ( رضي الله عنه ) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة روى أبو هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من بنى لله بيتا يعبد الله فيه بنى الله له بيتا في الجنة وروى عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ما أمرت بتشييد المساجد قال له ابن عباس أزخرفها كما زخرفها اليهود والنصارى وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) ما ساء عمل قوم إلا زخرفوا مساجدهم وروى عن عثمان بن عفان أنه قال كان في المسجد اترجه فقال القوا هذا فإنه يشغل المصلي وروى عن علي بن أبي طالب أنه مر على مسجد مشرف فقال هذا بيعة اليم مر ابن عمر على مسجد مشرف بالحجفة فأمر بها فألقيت وروى عن أنس بن مالك عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعن عائشة ( رضي الله عنها ) عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من كنس يوم الجمعة من مسجد ولو ما يقذي العين كان له به عتق رقبة وروى عن مجاهد قال مسح المساجد مهور الحور العين وعن أبي هريرة أنه قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أخصبوا مسجدنا من هذا الوادي المبارك يعني العقيق وروى عن أنس بن مالك أنه قال البصاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها وعن أنس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) رأى نخاعة في القبلة فشق عليه ذلك حتى رؤي في وجهه فقام فحكه بيده وقال أن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما هو يناجي ربه عز وجل فلا يبزق
(1/100)
Page 106