88

============================================================

سورة البقرة/الاية: 12 للتاكيد (ان ألنين ة امتوا) بالأنبياء من قبل ( والذيب صاءوا) هم اليهود ( والنصنمى والشييين) طائفة من اليهود او النصارى ( من ءامن) منهم ( مالله والبور الآخمر) في زمن نبينا ( وعيل صنلما) بشريعته { تلهم لبرفم) اي ثواب اعمالهم ( عندرتوة ولا خرف غانهم ولاهم يتزنوب ) روعي في وما مصدرية والباء للببية أي بسبب عصيانهم، فلا محل لعصوا لوقوعه صلة، وأصل عصوا عصيوا تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت الفا فالتقى ساكنان هي والوار، فحذفت لكونها أول الساكنين وبقيت الفحة تدل عليها، وكانوا بعتدون في مل تصب خر لكان ومان وما بعدها عطف على لة ما المصرة وأصل العصيان الشدة يقال اعتصت النواة اشتدت، والاعتداء المجارزة من علا بعدر فهو افعال منه ولم بذكر متعلق العصيان والاعتداء ليعم كل ما بعصى ويتمدى فيه، وأصل بعتدون يتعديون ففعل به ما قعل بيتتون من الحذف والاعال، فوزنه يفتعون واو من عصوا واجية الادفام ومثله ققد امتدوا وان تولوا، وهذا بخلاف ما إذا انضم ما قبل الواو فإن المد يقوم مقام الحاجز بين المتلين فيبب الاظهار نحو امنوا وعسلوا مثله الذي يرسوس اهسين: قوله: (من قبل) أي قبل بمثة محمد قوله: (والذين هادوا) أي تهودوا يقال : هاد وتهود إذا دخل ي اليهودية، وبهود اما عربي من هاد إذا تاب، سموا بذلك لما تابوا من عبادة الجل، واما معرب بهوذا وكانهم مموا باسم اكبر أولاد يعقوب عليه السلام اهبيضاوى.

توله: (والنصارى) جمع نصران كالندام، والياء في نصراني اللمبالغة كما في أحمري، سموا بذلك لأنهم نصروا المسيح أو لأنهم كانوا معه في قرية يقال لها نصران أو ناصرة، فسموا باسمها أر بام من آسها اه بيضاوي قوله: (والصابين) جمع صابيء قوله : قوله: (طائفة من اليهود أو الصارى) أي قيل إنهم من اليهود، وقيل إنهم من النصارى، ولكنهم عبدوا الملائكة، وقيل، عبدوا الكواكب. وفي البيضاوي أنهم قوم بين اليهود والمجوس اه. وفي السمين والصابيء: التارك لدينه اهوفي المصباح وصيا صبرا من باب قعد وصبوة أيضا مثل شهوة مال وصبأ من دين الى دين يصبا مهوز بفتحتين خرج فهو صابيء ثم جعل هذا اللقب علما على طائفة من الكفار يقال إنها تعبد الكواكب في الباطن وتتسب إلى النصرانية في الظاهر وهم الصابتة والصابتون ويدهون آنهم حلى دين صابيء بن شيث بن آدم ويجوز التخقيف فيقال الصابون وقرأيه نافع اه قوله: (من آمن) (منهم الخ) من: إما في محل رنع الايتداء، وهي حينثذ إما شرطية أو موصولة، فعلى الأول خبرها فيه الخلاف المعلوم، وعلى الثاني خبرها قوله فلهم الخ، وقرن بالفاء لعموم التداء واما في محل نصب على الدل من اسم أن وما عطف عليه، وحيثذ نخبر آن قوله: فلهم اجرحم) اهمن أبي السعود.

قوله: (في نبينا) جواب عما يقال كيف قال في أول الآية ( ان الذين آمنوا) وقال في آخرها ل( من امن ) فسا وجه السسميم ثم التخصيص، ومحصل الجواب أنه أراد إن الذين آمنوا على التحقيق نفي زمن القترة مثل فس بن ساعلة، وورقة بن توفل، وبحيرا الراهب، وأبي ذر الغفاري، وسلمان

Page 89