74

قال نك : «زجاجة من نبيذ سيون.» ثم تابع: «أهذا يناسبك يا جيدج؟»

قال جورج: «بالتأكيد. إنك تعرف عن النبيذ أكثر مما أعرف. إنني أحب جميع أنواعه.»

خرجت الفتاة.

تحدث نك قائلا: «لا شيء يمكن أن يضاهي التزلج على الإطلاق، أليس كذلك؟ ذلك الشعور الذي يغمرك حين تنزلق في البداية على منحدر طويل.»

قال جورج: «أوه، إن الحديث يعجز عن وصف روعته.»

أحضرت الفتاة النبيذ، وقد واجها مشكلة مع الفلينة. فتحها نك أخيرا. خرجت الفتاة وسمعاها تغني بالألمانية في الغرفة المجاورة.

قال نك: «إن فتات الفلين الموجود بداخلها هذا لا يمثل مشكلة.» «أتساءل إن كان لديها أي كعك.» «فلنسأل ونر.»

دخلت الفتاة ولاحظ نك أن المئزر يخفي حملها ببراعة. قال في نفسه: لماذا لم ألاحظ هذا حين أتت أول مرة؟

سألها: «ماذا كنت تغنين؟» «مقطوعة أوبرالية، مقطوعة أوبرالية ألمانية.» لم تبد راغبة في مناقشة الموضوع. «لدينا بعض ستردل التفاح إن كنتما تريدانه.»

قال جورج: «إنها ليست ودودة، أليس كذلك؟» «حسنا، إنها لا تعرفنا وربما ظنت أننا سنسخر من غنائها. إنها من هناك حيث يتحدثون الألمانية على الأرجح وهي شديدة الحساسية لكونها هنا، ثم إن لديها ذلك الطفل الذي سيأتي وهي ليست متزوجة؛ لذا فهي شديدة الحساسية.» «ما يدريك أنها غير متزوجة؟» «إنها لا ترتدي خاتما. اللعنة! إن الفتيات في هذه الأنحاء لا يتزوجن إلا بعد أن يحملن.»

Unknown page