102

Fann Kimiya

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

Genres

21

حين شرعت في كتابة هذه الأطروحة، لم يكن الهدف منها سوى إرضاء نفسي والحفاظ على المعرفة التي اكتسبتها عبر وقت طويل من العمل، والتجارب المتكررة. لا أستطيع أن أخفي أنني لدى رؤيته مكتملا بأحسن مما كنت أتمنى، أغرتني فكرة نشره؛ لكن إذا كنت أملك الأسباب لإخراجه للنور، فقد كان لدي كذلك أسباب لإخفائه وعدم تعريضه للنقد العام.

إذا أخذنا واجهة صورة صدر الكتاب (الشكل

3-9 ) دلالة، يبدو واضحا أن مودراك أيضا كانت تحتفظ بأدوات الكيمياء مخفية وراء ستائرها الفاخرة. ولكن جاء في موضع لاحق من التوطئة:

20 ،

21

على الجانب الآخر، شجعت نفسي بأنني لست أول امرأة تنشر شيئا، وأن العقول لا جنس لها، وأن عقول النساء إذا تلقت من الرعاية والعناية مثل ما تتلقاه عقول الرجال، وإذا استثمر في تعليم عقول النساء نفس القدر من الوقت والطاقة المبذولين في تعليم عقول الرجال، فإنهن سيكن على قدم المساواة معهم.

وكان قد سبق هذا الاعتذار الزائف الواثق، الأبعد ما يكون عن الاعتذار، عن التجرؤ على تأليف كتاب بحوالي 140 عاما اعتذار زائف آخر بقلم العبقرية إليزابيث فولهام

25

خلال تقديمها كتابها «مقال عن الاحتراق» في عام 1794.

Unknown page