بين الضلال وبين الهدى تلتطم
ورب دار أوليها مجانبة
قلبي يطوف بها والروح تستلم
إذا دعا الشوق معمودا فخف له
صددت عنها وقلبي مقبل نهم •••
وغارة شنها الفرسان كالحة
وهم مطاعين لا ميل ولا قزم
بيض السرائر في هاماتهم صيد
سود العداوة في عرنينهم شمم
صهب السبال ترى أنيابهم أزما
Unknown page