Dima Cala Bawabat Calam Sufla
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
Genres
أن الأزتك كانوا يفتقدون في غذائهم إلى البروتين؛ لذلك حاولوا التعويض عن ذلك بأكل لحوم البشر حيث كانوا يقومون بأكل أجزاء من جسم الضحية، إلا أن بعض العلماء يدحضون هذه النظرية بالقول إن غذاء الأزتك كان حقا يفتقر إلى البروتين الحيواني، ولكنه كان غنيا بالبروتين النباتي.
نظرية أخرى تقول بأن الأزتك كانوا يستعملون التضحية البشرية كدعاية لهم لإثارة الرعب في نفوس أعدائهم، وأنهم كانوا يبالغون في إعداد الأضحية لأجل بث الخوف وإضعاف مقاومة أعدائهم.
وهناك نظرية أخرى ومؤيدوها هم من أحفاد الأزتك في المكسيك، وترى هذه النظرية أن جميع ما ذكرته الكتب عن التضحية البشرية لدى الأزتك هو كذب وتدليس قام به المستعمرون الإسبان لتشويه صورة شعوب الهنود الحمر في الأمريكيتين وتبرير المجازر التي قاموا بها بحق هذه الشعوب، وربما تكون هذه النظرية محقة نوعا ما؛ حيث إن الإسبان أسهبوا وبالغوا في وصف بربرية شعوب الأزتك، ولكن تبقى هناك حقيقة أن الكثير من نقوش ورسوم التضحية البشرية مأخوذ من معابد وآثار الأزتك نفسها.
40
ولقد تم العثور على معبد داخل بناء يتوسط مدينة المكسيك، وهو معبد صغير مستدير الشكل كان مخصصا لإله الرياح؛ ومن ثم اتخذ نمط هذا المعبد شكل الدوامات أو شكلا يرمز إلى الدوامات (شكل
7-13 ) وفيه عثر على الكثير من دلائل تقديم الأضاحي البشرية.
41
شكل 7-13: المعبد الذي اتخذ شكلا يرمز إلى الدوامات. (
Aguilar-Moreno, M., Aztec Architecture, part 1, fig. 103 .) (14) قبيلة شوار (جيفارو)
توجد غرب الأمازون في البرازيل بأمريكا الجنوبية وهي قبيلة متوحشة بدائية، عندهم موجة من الطقوس المتوحشة تسمى تسانتسا، بحيث يصطادون عادة رءوس أعدائهم من البشر ويقطعونها، ثم يزيلون عظام الجمجمة ثم يحشونها بالرمال الساخنة لتخفيفها (شكل
Unknown page