رفعت يدها وصفعتني.
وضعت يدي على خدي مكان الصفعة، ثم تقدمت من باب القاعة. شرعت أرتدي حذائي فلحقت بي واحتضنتني. وجذبتني إلى الأريكة وقبلتني في فمي. ثم تركتني لتغلق الباب بالمزلاج. وخلعت الغلالة فبدت عارية؛ لم أملك نفسي وجعلت أتحسس جسمها بجنون.
ولجتها بعنف وتحركت فوقها بغضب. قالت فجأة بصوت ضعيف: ليش توجعني؟
قالتها بالعربية وباللهجة الشامية. قلت لها إني أحبها ولا أريد أن يلمسها رجل غيري.
قالت: حتى زوجي؟
أغرقتني بالقبلات بعد أن جاء ظهرانا. وبقينا مدة في أحضان بعضنا.
شعرت بيدها فوق فخذي، ورفعت رأسها وانحنت فوقي تتأمل عضوي. قالت وهي تتحسسه: لم أعرف أن المختون يكون جميلا بهذا الشكل.
أثارتني مداعباتها فاعتليتها من جديد.
سألتها: متى أراك ثانية؟
قالت: إن إعداد المنزل وفرشه يستغرق معظم وقتها، وإنها ستأتي إلى المعهد عندما يصبح لديها وقت.
Unknown page