67
حين يستحيل الجهل إلى رغبة مجموعية، نشعر بجمال الرأي وضياء المسرح، ممثلون نحن، وممثل بنا في الوقت ذاته، والمبكي أن لكل واحد منا تخوفاته، ونزعة تقهقر ضاحكة في الركود، كلما أراد الترميم خشي الكلفة، وكلما ثوى تحسس الضعف الراكب على خوذة رأسه.
68
قد يسن للعاشق، أن ينحر بدن الحب، كأضحية بلا ثواب، على خشبة الشهوة، أو مسرح العذاب.
69
متى سمع الناس حجة لعاشق؟
70
عجبت لمن لا يريد أن يرى طريقا أخرى للوصول إلى الحق، إلا طريق الفشل التي جربها.
71
من يجهل أقدار النبلاء، لن يعرف مواطئ السفهاء.
Unknown page