229

لتحسب كل إنسان كنودا

ليهن المرء ترشده فيعلو

زهيرا في الإجادة أو لبيدا

ليهن المرء تصحبه فيمشي

على صلف كأن صحب الرشيدا

لئن كانت بنات الدهر سودا

وكان الدهر جبارا عنيدا

فقد ظفر الأنام بمصمئل

غدت غير الزمان له عبيدا

يشق غلائل الظلماء حسنا

Unknown page