127

وعن أم سلمة قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما في بيتي إذا قالت الجارية: علي وفاطمة بالسدة. فقال: تنحى عن أهلي. فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين صبيان صغيران فقبلهما وأجلسهما في حجرة، وأخذ عليا بإحدى يديه وفاطمة عليها السلام باليد الأخرى فقبلها وقبله وأغدف عليهم خميصة كانت عليه وقال: إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت: قلت: وأنا، قال: وأنت فعطفها على أهل البيت فدل ذلك على أنها ليست منهم(1).

وبإسناد آخر عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}[الأحزاب:33].

قالت: وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل عليهما السلام، ورسول الله، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين عليهم السلام وأنا على باب البيت جالسة.

فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت قال: إنك لعلى خير إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما قال إني من أهل البيت قال: إنك لعلى خير إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما قال إني من أهل البيت)).

Page 131