Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

Mahmoud Abu Sarea d. Unknown
143

Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

Genres

فصْلٌ: في نظْمِ قوْلِهِ: وَيَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلا يَمْلِكُهُ شَيْءٌ، وَلا غِنىً عَنِ اللهِ تعَالى طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَمَنِ اسْتَغْنى عَنِ اللهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَصَارَ مِنْ أهْلِ الحَيْن. ١٥٧٢ - وَرَبُّنَا - جَلَّ - هُوَ المَلِيكُ ... لِكُلِّ شَيْءٍ مَا لَهُ شَرِيكُ ١٥٧٣ - وَليْسَ في الوُجُودِ شَيْءٌ يَمْلِكُهْ ... وَكَيْفَ والوُجُودُ ليْسَ يُدْرِكُهْ؟ ١٥٧٤ - وَمَا لمَخْلُوقٍ عَنِ اللهِ غِنى ... طَرْفَةَ عَيْنٍ في الوُجُودِ وَالدُّنى ١٥٧٥ - وَكَيْفَ ذَا وَرِزْقُنا عَلَيْهِ ... وَكُلُّنا مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ ١٥٧٦ - وَمَنْ لنَا بالخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ ... غَيْرُ الإِلَهِ المَالِكِ الكَبِيرِ؟ ١٥٧٧ - فَفَقْرُنَا إِلَيْهِ وَصْفٌ ذَاتي ... يَلْزَمُ للوُجُودِ وَالحَيَاةِ ١٥٧٨ - كَمَا الغِنى وَصْفٌ لرَبِّي أَبَدَا ... فَلَيْسَ يَرْجُو اللهُ مِنَّا أَحَدَا ١٥٧٩ - وَمِنْ هُنَا قالَ الإِلَهُ للوَرَى ... أْنْتُمْ إليَّ يا عِبَادِي فُقَرَا ١٥٨٠ - فمَنْ يَكِلْهُ رَبُّنا أَوْ تَرَكَهْ ... لِنَفْسِهِ فَإنَّهُ قَدْ أَهْلَكَهْ ١٥٨١ - فَلا يَظُنَّ وَاحِدٌ مَهْمَا اغْتَنى ... أنَّ لَهُ عَنْ رَبِّهِ يَوْمًا غِنى ١٥٨٢ - وَمَنْ يَكُنْ قَدْ ظَنِّ هَذَا الظَّنَّا ... في لحْظَةٍ يَكْفُرْ بمَا قَدْ ظَنَّا ١٥٨٣ - وَمَنْ يَكُنْ بِذَلِكَ الكُفْرِ ارْتدَى ... فَهُوَ أهْلٌ للهَلاكِ وَالرَّدَى

1 / 143