Al-Madhahib al-Adabiyya fi al-Shi'r al-Hadith li-Janub al-Mamlakah al-Arabiyyah al-Sa'udiyyah

Ali Ali Subh d. Unknown
92

Al-Madhahib al-Adabiyya fi al-Shi'r al-Hadith li-Janub al-Mamlakah al-Arabiyyah al-Sa'udiyyah

المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية

Publisher

تهامة-جدة

Edition Number

الأولى ١٤٠٤هـ

Publication Year

١٩٨٤م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

وقصيدة "جامعة سعود ص٢١٢-٢١٩" التي توارت وراء جامعة الرياض حينًا، ليعود سعود إليها كما كانت من قبل جامعة الملك سعود بعد خمس وعشرين عامًا من افتتاحها، وذلك في الاحتفال باليوبيل الفضي لها في عام ١٤٠٢هـ، ومطلعها: العلم أقوى سلاح في يد الأمم ... فاصرع به الجهل تحيا خافق العلم واملأ حجاك به نورًا فإن له ... فجرًا من الحق يجلو كل مبهم وجددوا عزة الأجداد وإنكموا ... أحفاد قوم محو أمية الأمم كانوا أساتذة الدنيا وسادتها ... في الحرب والسلم والتشريع والنظم١ وأما الحضارة في "الأغاريد" في قصيدة "طموح ص٥١-٥٣"، وقصيدة "إلى غزاة الفضاء"، ومنها ٢: عيشوا على الأرض أحبابًا وإخوانًا ... ونسوقها أزاهيرًا وريحانا وطهروها من الأحقاد واتخذوا ... طريقكم في سبيل الحق أعوانًا وأنفقوا ذهب الدنيا وفضتها ... للخير والبرِّ أرواحًا وأبدانا وانقذوها من الوحش الذي ابتليت ... به الحضارة آمادًا وأزمانًا وامشوا على ظهرها هونًا فما برحت ... تحس في خطوكم بغيًا وعدوانًا ليس الحضارة "صاروخًا" و"قنبلة" ... ولا التمدن "أقمارًا" و"أفرانا". إن الحضارة أسماها وأرفعها ... أن تحسن المشي فوق الأرض إنسانًا إلى قوله: "محمد" رائد الدنيا وقائدها ... إلى المحبة أجناسًا وألوانًا شريعة كشعاع الشمس نيرة ... الناس في ظلها كالمشط أسنانًا فاءت إليها شعوب الأرض واعتصمت ... بحبلها وسمت أمنًا وإيمانًا من المدينة من أطوادها انطلقت ... لا من "نيورك" ولا "موسكو" وإيفانا "مدينة النور" عاد النور منطلقًا ... من لا بتيك قويا مثل ما كانا وفي "أزاهير" من الحضارة العلمية "رحلة القمر ص٢٦، ٢٩"، وفي "الينابيع" قصيدة "تحية المعهد العلمي ص٨٥، ٨٦"، وفي نفحات الجنوب" قصيدة "جزيرتي ص٩، ٢٣، في عام ١٣٩٧هـ، وقصيدة "على آلة التلفاز ص٧١، ٧٤" في عام ١٣٩٧هـ ومطلعها:

١ القلائد: ٢١٢ / ٢١٩. ٢ الأغاريد: ٧٣/ ٧٦.

1 / 120