Al-Athar Al-Thameen Fi Nusrat Aisha Umm Al-Mu'mineen

Ahmad Mahmoud Al-Shawabkeh d. Unknown
101

Al-Athar Al-Thameen Fi Nusrat Aisha Umm Al-Mu'mineen

الأثر الثمين في نصرة عائشة ﵂ أم المؤمنين

Publisher

دار الفاروق للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ - ٢٠١٢ م

Publisher Location

عمان

Genres

يَا رَسُولَ الله: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بالله، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ (^١) المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ" (^٢). حصان رزان قَالَ حَسَّانُ ﵁ يُبَرِّئُ عَائِشَةَ ﵂ فِيمَا قِيلَ فِيهَا، وَيَعْتَذِرُ إِلَيْهَا: حَصَانٌ (^٣) رَزَانٌ (^٤) ما تُزَنُّ (^٥) بِريْبةٍ ... وتصْبِحُ غَرْثَى (^٦) مِن لحومِ الغوَافِلِ حَلِيلَةُ خَيْرِ النَّاسِ دينًا وَمنْصِبًا ... نبيُّ الهُدى والمَكرُماتِ الفَوَاضِلِ عَقِيلَةُ حَيٍّ مِن لُؤيّ بنِ غالِبٍ ... كِرَامِ المَساعي مجْدُها غيْرُ زَائِلِ مُهذَّبَةٌ قَدْ طيَّبَ اللهُ خِيمَها (^٧) ... وَطهَّرها مِن كلِّ سُوءٍ وباطِلِ فَإنْ كُنْتُ قد قُلتُ الَّذي قد زَعمتُمُ ... فَلا رَفَعَتْ (^٨) سَوْطِي إليَّ أنامِلي (^٩)

(^١) القذف أنواع ثلاثة: صريح، وكناية، وتعريض. واتَّفق الفقهاء على وجوب حدِّ القذف بصريح الزِّنا، واختلفوا في الكناية والتَّعريض. (^٢) البخاري "صحيح البخاري" (م ٢/ج ٣/ص ١٩٥) كتاب الوصايا. (^٣) عفيفة. (^٤) ذات ثبات ووقار. (^٥) ما تُتَّهم. (^٦) جَوْعَى، أي لا تقع في لحوم النّاس، ولا ترتع في أعراضهم. (^٧) أصلها. (^٨) يدعو على نفسه أن تشلَّ يدُه إن قال شيئًا، لكن سمع. (^٩) ديوان حسّان بن ثابت ﵁ (ص ٢٠٢).

1 / 101