أكنت وحيا من فيض شاعريتي المكتظة، وطيفا من أطياف شوقي وعذابي؟ أم أنت حقيقة محسوسة مرت في أفق حياتي مرور السفن في البحر إلى الشواطئ النائية؟ لقد كنت وحيا من فيض شاعريتي المكتظة، وكنت طيفا من أطياف شوقي وعذابي، وأنت حقيقة محسوسة مرت في أفق حياتي مرور السفن في البحر إلى الشواطئ النائية.
يا مهذبي!
أين وطني؟
عندما ذاعت أسماء الوطنيات.
كتبت اسم وطني ووضعت عليه شفتي أقبله.
وأحصيت آلامه مفاخرة بأن لي كذوي الأوطان وطنا.
ثم جاء دور الشرح والتفصيل فألممت بالمشاكل التي لا تحل.
وحنيت جبهتي وأنشأت أفكر.
وما لبث أن انقلب التفكير في شعورا.
فشعرت بانسحاق عميق يذلني.
Bog aan la aqoon