أسما (لنفسها) :
آه آه من ظلمه، ولكن لا يفلح الظالمون (وتذهب) .
الجزء الرابع (لبنى - سليم)
سليم :
يا أماه، ومن كلف خاطره وأخبر ابن الملك بأحوال أسما؟
لبنى :
لا أعلم يا ولدي، والذي أعرفه أنهم أخبروه بقصتنا على التمام، وكيف أن أم أسما كانت جارتي وتوفيت تاركة أسما طفلة لا أهل لها ولا من يسأل عنها، وكيف أني أخذتها إلى بيتي وربيتها معك وأنت وقتئذ قد فقدت والدتك، أعني المرحومة، وأخبروه أيضا بأنك تحب أسما وأن أسما تحبك، وبالجملة فإن عنده جميع القصة من أولها إلى آخرها.
سليم :
وكيف الطريقة الآن؟
لبنى :
Bog aan la aqoon