Dhaqancelinta
الزهد لابن المبارك
Baare
حبيب الرحمن الأعظمي
٨٠٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ - يَعْنِي ابْنَ ثَابِتٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، فَإِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُرْفَعَ»، فَقِيلَ: فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ النَّاسِ؟ قَالَ: " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلًا؛ فَيُرْفَعُ مَا فِي صُدُورِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَيَقُولُونَ: كَأَنَّا لَمْ نَعْلَمْ شَيْئًا، ثُمَّ يُفِيضُونَ فِي الشِّعْرِ "
٨٠٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَذَكَرَ شَيْئًا، فَقَالَ: «ذَلِكَ أَوَانُ يُنْسَخُ الْقُرْآنُ»، فَقَالَ رَجُلٌ كَالْأَعْرَابِيِّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَنْسَخُ الْقُرْآنَ؟ أَوْ كَيْفَ يُنْسَخُ الْقُرْآنُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَيْحَكَ، يُذْهَبُ بِأَصْحَابِهِ، وَيَبْقَى رِجَالٌ كَأَنَّهُمُ النَّعَامُ»، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَمَدَّهَا يُشِيرُ بِهِمَا، فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَ لَا نَتَعَلَّمُهُ؟ ⦗٢٧٨⦘ وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ قَرَأَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، قَدْ قَرَأَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»
1 / 277