227

Dhaqancelinta

الزهد لابن المبارك

Baare

حبيب الرحمن الأعظمي

٦٥٨ - قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْإِسْلَامُ، وَمَا الْإِسْلَامُ؟ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنْكَ كُلُّ مُسْلِمٍ وَذِي عَهْدٍ»
٦٥٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا بَعْدَ مَوْتِهِ»
٦٦٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " يَلْقَى أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَلَهُ، وَأَدْخِلْنَا وَإِيَّاهُ الْجَنَّةَ، وَإِذَا كَانَ عَبْدَ الدِّرْهَمِ فَهَيْهَاتَ "
٦٦١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ ⦗٢٣٢⦘: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ: أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ: لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ "

1 / 231