222

Dhaqancelinta

الزهد لابن المبارك

Baare

حبيب الرحمن الأعظمي

أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ يَذْكُرُهُ، عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ أَعْطَى لَكُمُ الدُّنْيَا قَرْضًا وَسَأَلَكُمُوهُ قَرْضًا، فَإِنْ أَعْطَيْتُمُوهَا طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ ضَاعَفَ اللَّهُ لَكُمْ مَا بَيْنَ الْحَسَنَةِ إِلَى الْعَشْرِ، إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، إِلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنْ أَخَذَهَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ كَارِهُونَ، فَصَبَرْتُمْ، وَاحْتَسَبْتُمْ كَانَ لَكُمُ الصَّلَاةُ وَالرَّحْمَةُ، وَأَوْجَبَ لَكُمُ الْهُدَى»
٦٤٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: " تُجْمَعُونَ، فَيُقَالُ: أَيْنَ فُقَرَاءُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَمَسَاكِينُهَا؟ فَيَبْرُزُونَ، فَيُقَالُ: مَا عِنْدَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، ابْتَلَيْتَنَا فَصَبَرْنَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ - وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَوَلَّيْتَ الْأَمْوَالَ وَالسُّلْطَانَ غَيْرَنَا - فَيُقَالُ: صَدَقْتُمْ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ سَائِرِ النَّاسِ بِزَمَنٍ، وَتَبْقَى شِدَّةُ الْحِسَابِ عَلَى ذَوِي الْأَمْوَالِ وَالسُّلْطَانِ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: تُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِيُّ مِنْ نُورٍ، وَيُظَلَّلُ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ، وَيَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَقْصَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَاعَةِ نَهَارٍ "

1 / 226