Xadhkaha iyo Ilaalinta Cibaadada

Ibn Taymiyya d. 728 AH
149

Xadhkaha iyo Ilaalinta Cibaadada

الزهد والورع والعبادة

Baare

حماد سلامة، محمد عويضة

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧

Goobta Daabacaadda

الأردن

Noocyada

Suufinimo
السّنَن وزنت بالأمة فرجحت ثمَّ وزن أَبُو بكر بالأمة فرجح ثمَّ وزن عمر بالأمة فرجح ثمَّ رفع الْمِيزَان فَأَما كَون النَّبِي ﷺ راجحا بالأمة فَظَاهر لِأَن لَهُ مثل أجر جَمِيع الْأمة مُضَافا الى أجره وَأما أَبُو بكر وَعمر فَلِأَن لَهما معاونة مَعَ الارادة الجازمة فِي ايمان الْأمة كلهَا وَأَبُو بكر كَانَ فِي ذَلِك سَابِقًا لعمر وَأقوى ارادة مِنْهُ فَإِنَّهُمَا هما اللَّذَان كَانَا يعاونان النَّبِي ﷺ على ايمان الْأمة فِي دَقِيق الْأُمُور وجليلها فِي محياه وَبعد وَفَاته وَلِهَذَا سَأَلَ أَبُو سُفْيَان يَوْم أحد أَفِي الْقَوْم مُحَمَّد أَفِي الْقَوْم ابْن أبي قُحَافَة أَفِي الْقَوْم ابْن الْخطاب فَقَالَ النَّبِي ﷺ لَا تجيبوه فَقَالَ أما هَؤُلَاءِ فقد كفيتموهم فَلم يملك عمر نَفسه أَن قَالَ كذبت يَا عَدو الله ان الَّذِي ذكرت لأحياء وَقد بَقِي لَك مَا يسوءك رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فَأَبُو سُفْيَان رَأس الْكفْر حِينَئِذٍ لم يسْأَل الا عَن هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة لأَنهم قادة الْمُؤمنِينَ كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ أَن عَليّ بن أبي طَالب لما وضعت جَنَازَة عمر قَالَ وَالله مَا على وَجه الأَرْض أحد أحب أَن ألْقى الله بِعَمَلِهِ من هَذَا المسجى وَالله اني لأرجو أَن يحشرك الله مَعَ صاحبيك فَإِنِّي كثيرا مَا كنت أسمع

1 / 159