Xadhkaha iyo Ilaalinta Cibaadada

Ibn Taymiyya d. 728 AH
136

Xadhkaha iyo Ilaalinta Cibaadada

الزهد والورع والعبادة

Baare

حماد سلامة، محمد عويضة

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧

Goobta Daabacaadda

الأردن

Noocyada

Suufinimo
الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالحا وَقَالَ تَعَالَى كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم واشكروا لله فَأمر بِالْأَكْلِ وَالشرب فَمن أكل وَلم يشْكر كَانَ مذموما وَمن لم يَأْكُل وَلم يشْكر كَانَ مذموما وَفِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ ان الله ليرضى عَن العَبْد أَن يَأْكُل الْأكلَة فيحمده عَلَيْهَا وَيشْرب الشربة فيحمده عَلَيْهَا وَقَالَ النَّبِي ﷺ لسعد انك لن تنْفق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله الا ازددت بهَا دَرَجَة ورفعة حَتَّى اللُّقْمَة تضعها فِي فِي امْرَأَتك وَفِي الصَّحِيح أَيْضا أَنه قَالَ نَفَقَة الْمُؤمن على أَهله يحتسبها صَدَقَة فَكَذَلِك الْأَدْعِيَة هُنَا من النَّاس من يسْأَل الله جلب الْمَنْفَعَة لَهُ وَدفع الْمضرَّة عَنهُ طبعا وَعَادَة لَا شرعا وَعبادَة فَلَيْسَ من الْمَشْرُوع أَن ادْع الدُّعَاء مُطلقًا لتقصير هَذَا وتفريطه بل أَفعلهُ أَنا شرعا وَعبادَة ثمَّ اعْلَم أَن الَّذِي يَفْعَله شرعا وَعبادَة انما يسْعَى فِي مصلحَة نَفسه وَطلب حظوظه المحمودة فَهُوَ يطْلب مصلحَة دُنْيَاهُ وآخرته بِخِلَاف الَّذِي يَفْعَله طبعا فَإِنَّهُ انما يطْلب مصلحَة دُنْيَاهُ فَقَط كَمَا قَالَ تعال فَمن النَّاس من

1 / 146