Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Baare
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٦
Goobta Daabacaadda
بيروت
٣٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَنْبَأَنِي الْحَسَنُ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ وَكَانَ ذَا أَمْثَالٍ: " نَفْسًا إِذَا أَكْرَمْتُهَا وَوَدَعْتُهَا وَنَعَّمْتُهَا ذَمَّتْنِي عِنْدَ اللَّهِ غَدًا، وَإِنْ أَنَا أَهَنْتُهَا وَأَنْصَبْتُهَا وَأَعْمَلْتُهَا مَدَحَتْنِي عِنْدَ اللَّهِ غَدًا قَالُوا: فَمَنْ تِيكَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: تِيكَ وَاللَّهِ نَفْسِي "
٣٦٠ - قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، حَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ: رُبَّمَا قَالَ الصِّبْيَانُ لِأَبِي مُسْلِمٍ ادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُ عَلَيْنَا هَذَا الطَّيْرَ فَيَدْعُو اللَّهَ فَيَحْبِسَهُ حَتَّى يَأْخُذُوهُ بِأَيْدِيهِمْ "
٣٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: " عَثَرَ يُوسُفُ ﵇ ثَلَاثَ عَثَرَاتٍ، قَوْلُهُ: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ، وَقَوْلُهُ لِإِخْوَتِهِ: إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ، وَالثَّالِثَةُ لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ ﵇: وَلَا حِينَ هَمَمْتَ؟ فَقَالَ ⦗١٦١⦘: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي "
٣٦٠ - قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، حَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ: رُبَّمَا قَالَ الصِّبْيَانُ لِأَبِي مُسْلِمٍ ادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُ عَلَيْنَا هَذَا الطَّيْرَ فَيَدْعُو اللَّهَ فَيَحْبِسَهُ حَتَّى يَأْخُذُوهُ بِأَيْدِيهِمْ "
٣٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: " عَثَرَ يُوسُفُ ﵇ ثَلَاثَ عَثَرَاتٍ، قَوْلُهُ: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ، وَقَوْلُهُ لِإِخْوَتِهِ: إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ، وَالثَّالِثَةُ لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ ﵇: وَلَا حِينَ هَمَمْتَ؟ فَقَالَ ⦗١٦١⦘: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي "
1 / 160