Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Baare
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٦
Goobta Daabacaadda
بيروت
٢٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَرِيًّا يَقُولُ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇: «الدُّنْيَا مَزْرَعَةٌ إِبْلِيسُ وَأَنْتُمْ عُمَّارُهَا»
٢٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِدٍ التَّنُوخِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: «كَانَ أَشْيَاخُنَا يُسَمُّونَ الدُّنْيَا خِنْزِيرَةً وَلَوْ وَجَدُوا لَهَا اسْمًا شَرًّا مِنْهَا لَسَمَّوْهَا بِهِ، وَكَانُوا إِذَا أَقْبَلَتْ إِلَى أَحَدِهِمْ دُنْيَا»، قَالُوا: «إِلَيْكِ عَنَّا يَا خِنْزِيرَةُ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكِ إِنَّا نَعْرِفُ الْهَنَا»
٢٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ بْنِ الْهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا مُعَاذُ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ، هَلَكَ فِيهِ عَالَمٌ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاجْعَلْ سَفِينَتَكَ فِيهِ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَاجْعَلْ حَشْوَهَا تَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتَهُ، وَاجْعَلْ شِرَاعَهَا الدِّينَ، بِهِ تَجْرِي تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ، لَعَلَّكَ تَنْجُو وَلَعَلَّكَ لَا تَنْجُو»
٢٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَوَّارٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ ⦗١٤٠⦘ عِيَاضٍ، لِأَبِي تُرَابٍ: «يَا أَبَا تُرَابٍ الدُّخُولُ فِي الدُّنْيَا هَيِّنٌ وَلَكِنَّ التَّخَلُّصَ مِنْهَا شَدِيدٌ»
1 / 139