192

Zuhd Kabir

الزهد الكبير

Tifaftire

عامر أحمد حيدر

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

٦٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عَمْرٍو الْمُسْتَمْلِي سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْفَرَّاءَ يَقُولُ: حُدِّثْتُ أَنَّ دَاوُدَ الطَّائِيَّ أَوَّلُ مَا هَيَّجَهُ عَلَى الْجُلُوسِ، وَالتَّخَلِّي أَنَّهُ مَرَّ بِامْرَأَةٍ وَهِيَ تَبْكِي حَمِيمًا لَهَا وَهِيَ تَقُولُ: " لَيْتَ شِعْرِي بِأَيِّ خَدَّيْكَ بَدَأَ الْبِلَى قَالَ: فَعَكَفَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: كَيْفَ قُلْتِ؟ فَأَعَادَتْ، فَقَالَ دَاوُدُ: فَأَنَا أُخْبِرُكِ بِخَدِّهِ الْيُمْنَى؛ فَإِنَّهَا تَلِي الثَّرَى قَالَ: ثُمَّ مَضَى، فَتَخَلَّى "

1 / 258