Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Baare
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٦
Goobta Daabacaadda
بيروت
٥٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَوْنٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا شَاءَ صَنَعَ، وَمَا شَاءَ رَفَعَ، وَمَا شَاءَ وَضَعَ، وَمَا شَاءَ أَعْطَى، وَمَا شَاءَ مَنَعَ، إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ وَمَنْزِلُ بَاطِلٍ وَزِينَةُ تَقَلُّبٍ، تُضْحِكُ بَاكِيًا وَتُبْكِي ضَاحِكًا وَتُخِيفُ آمِنًا وَتُؤَمِّنُ خَائِفًا، تُفْقِرُ مُثْرِيهَا وَتُثْرِي فَقِيرَهَا، مَيَّالَةٌ لَاعِبَةٌ بِأَهْلِهَا، يَا عِبَادَ اللَّهِ اتَّخِذُوا كِتَابَ اللَّهِ إِمَامًا وَارْضَوْهُ حَكَمًا، وَاجْعَلُوهُ لَكُمْ قَائِدًا؛ فَإِنَّهُ نَاسِخٌ لِمَا كَانَ قَبْلَهُ وَلَنْ يَنْسَخَهُ كِتَابٌ بَعْدَهُ، اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَجْلُو كَيْدَ الشَّيْطَانِ، وَصَفَاصِفَهُ كَمَا يَجْلُو ضَوْءُ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِدْبَارَ اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ»
٥٤٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْفَقِيهُ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ دُرَيدٍ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ هُوَ عِنْدِي سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «حَقِيقٌ عَلَى مَنْ كَانَ الْمَوْتُ مَوْعِدَهُ وَالْقَبْرُ مَوْرِدَهُ وَالْحِسَابُ مَشْهَدَهُ أَنْ يَطُولَ بُكَاؤُهُ وَحُزْنُهُ»
٥٤٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا ⦗٢١٦⦘ سَلْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: «كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا، وَالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا»
1 / 215