Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Baare
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٦
Goobta Daabacaadda
بيروت
٣٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ، بِمِصْرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ رَجُلٍ خَوَّلَهُ اللَّهُ ﷿ مَالًا فِي الدُّنْيَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرُهُ عَلَيْهِ، وَمَنْفَعَتُهُ لِغَيْرِهِ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ رَجُلٍ خَوَّلَهُ اللَّهُ مَمْلُوكًا فِي الدُّنْيَا جَاءَ الْمَمْلُوكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً مِنْهُ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ عَبْدٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ جَارًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُبْصِرُ وَجَاءَ وَهُوَ أَعْمَى، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَتِ الدُّنْيَا عَلَيْهِمْ مُقْبِلَةً وَهُمْ يَتَبَاعَدُونَ مِنْهَا، وَإِنَّكُمْ تَحْرِصُونَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَتَبَاعَدُ مِنْكُمْ، فَمَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ»
٣٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ⦗١٧٢⦘: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: " اشْتَدَّتْ مُؤْنَةُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، قِيلَ لِي: كَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا حَازِمٍ؟ قَالَ: أَمَّا الدِّينُ فَلَيْسَ تَجِدُ عَلَيْهِ أَعْوَانًا، وَأَمَّا الدُّنْيَا فَلَيْسَ تَمُدُّ يَدَكَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا إِلَّا وَجَدْتَ فَاجِرًا قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ "
٣٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ⦗١٧٢⦘: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: " اشْتَدَّتْ مُؤْنَةُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، قِيلَ لِي: كَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا حَازِمٍ؟ قَالَ: أَمَّا الدِّينُ فَلَيْسَ تَجِدُ عَلَيْهِ أَعْوَانًا، وَأَمَّا الدُّنْيَا فَلَيْسَ تَمُدُّ يَدَكَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا إِلَّا وَجَدْتَ فَاجِرًا قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ "
1 / 171