Al-Zuhd
الزهد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Gobollada
•Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
٢٣٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ الْأَخْنَسِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَبْدِ أَذَلَّهُ اللَّهُ»
٢٣٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ ابْنِ عُتْبَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ: «مَا أَكْثَرَ رَجُلٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا تَرَكَ الْفَرَحَ وَالْحَسَدَ»
٢٣١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي بَدْرُ بْنُ جَلِيلٍ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى حَيَّةَ الْعُرَنِيِّ فَقَدَّمَ إِلَيَّ دُقَّةً ورُطَبَةً يَعْنِي الْقِدَاحَ، فَقَالَ: كُلْ فَلَوْ كَانَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا لَأَطْعَمْتُكَ ثُمَّ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ﵇ يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَخُوكَ الْمُسْلِمُ فَأَطْعِمْهُ مِنْ أَطْيَبِ مَا فِي بَيْتِكَ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَادَّهِنْهُ»
٢٣١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨] قَالَ: «الْأَمْنُ الصِّحَّةُ»
٢٣١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ مَا النَّعِيمُ؟ قَالَ: طِيبُ النَّفْسِ، قِيلَ: فَمَا الْغِنَى؟ قَالَ: صِحَّةُ الْجَسَدِ "
٢٣١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ جَارُنَا، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ فَمَنْ خَافَ الْعُدْوَانَ يُجَاهِدْهُ وَهَابَ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ»
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الذَّبِيحِ فَقَالَ: «أَكْثَرُ الْحَدِيثِ إِسْمَاعِيلُ ﵇ كَانَ أَبِي ﵀ يَمِيلُ إِلَى هَذَا»
1 / 316