Al-Zuhd
الزهد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Gobollada
•Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
زُهْدُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ
٢٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: «آثِرُوا الْحَيَاءَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْحَيَاءِ مِنَ النَّاسِ»
٢٢٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَيُلْهِمْهُ رُشْدَهُ»
٢٢٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «مَا الْمُجْتَهِدُ الْآنَ إِلَّا كَاللَّاعِبِ فِيمَا مَضَى»
٢٢٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ، عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: «إِنْ بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ، وَجَبُنْتُمْ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ تُقَاتِلُوهُ وَأَعْظَمَكُمُ اللَّيْلُ أَنْ تُسَاهِرُوهُ فَاسْتَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ هَذَا أَوْجَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جَبَلَيْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «لَا يَزَالُ لِلَّهِ ﷿ فِي الْعَبْدِ حَاجَةٌ مَا كَانَتْ لِلْعَبْدِ إِلَيْهِ حَاجَةٌ»
٢٢٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: كَانَ يَقُولُ إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ: «يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَقَصُرَ النَّهَارُ لِصَوْمِكُمْ فَاعْمَلُوا إِنْ أَعْيَاكُمُ اللَّيْلُ أَنْ تُكَابِدُوهُ وَخِفْتُمُ الْعَدُوَّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ وَبَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﷿»
٢٢٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُبْغِضُ الْقَارِئَ إِذَا كَانَ لَبَّاسًا رَكَّابًا وَلَّاجًا خَرَّاجًا»
٢٢٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ ﵀ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ فِي طَاعَةِ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُسْرِفِينَ»
٢٢٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلًا يَقُولُ بَارَكَ اللَّهُ لَنَا فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَفَى الْحَيَاةِ»
٢٢٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى، يَقُولُ: شَكَوْتُ إِلَى مُجَاهِدٍ الذُّنُوبَ قَالَ: «أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْمِمْحَاةِ؟ يَعْنِي مِنَ الِاسْتِغْفَارِ»
1 / 307