Al-Zuhd
الزهد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Gobollada
•Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
أَرْوِيهِ فَأَنْشَدَنَاهُ فَقَالَ:
[البحر الكامل]
فِي الذَّاهِبِينَ الْأَوَّلِينَ ... مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرُ
لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْ ... تِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرُ
لَا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ ... وَلَا مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرُ
أَيْقَنْتُ أَنِّي لَا مَحَالَةَ ... حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرُ
٢٠٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ: «بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِكَثْرَةِ سُجُودِهِمْ كَانَ فِي الدُّنْيَا»
٢٠٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، بِمَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ ذَرُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: «شَغَلَنَا يَا ذَرُّ الْحُزْنُ لَكَ عَنِ الْحُزْنِ عَلَيْكَ فَلَيْتَ شِعْرِي مَاذَا قُلْتَ؟ وَمَاذَا قِيلَ لَكَ؟ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لِذَرٍّ مَا فَرَّطَ فِيهِ مِنْ حَقِّي فَهَبْ لِي مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ حَقِّكَ»
وَقَالَ سُفْيَانُ: قَرَأَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ فَقَالَ: «يَا لَكَ مِنْ يَوْمٍ مَا أَمْلَاكَ لِقُلُوبِ الصَّادِقِينَ»
٢٠٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ مَحْمُودٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي دَهْرَشٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ بَثُّهُ وَقَالَ: أَصِيرُ الْآنَ مَعَ النَّاسِ فَلَا أَدْرِي مَا أَجْنِي عَلَى نَفْسِي "
وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي دَهْرَشٍ: «مَا صَلَّيْتُ صَلَاةً قَطُّ إِلَّا اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ مِنْ تَقْصِيرِي فِيهَا»
٢٠٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ مُسْلِمُ بْنُ جَعْفَرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «صُمْ عَنِ الدُّنْيَا وَلْيَكُنْ، فِطْرُكَ الْمَوْتَ وَكُنْ كَالْمُدَاوِي جِرَاحَهُ صَبْرًا عَلَى الدَّوَاءِ خَشْيَةَ طُولِ الْبَلَاءِ احْتِمَالًا لِلْبَلَاءِ يَلْتَمِسُ بِذَلِكَ طُولَ الرَّاحَةِ»
٢٠٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاصِّ قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَتَكَلَّمَ ابْنُ ذَرٍّ فَذَكَرَ الْمَيِّتَ إِذَا احْتُضِرَ، وَمَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ فَوَثَبَ شَابٌّ فَلَمْ يَزَلْ يَصْرُخْ وَيَضْطَرِبْ حَتَّى مَاتَ ﵀ "
٢٠٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ السَّمَّاكِ قَالَ: قَالَ ذَرٌّ لِأَبِيهِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ: مَا بَالُ الْمُتَكَلِّمِينَ يَتَكَلَّمُونَ فَلَا يَبْكِي أَحَدٌ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ أَنْتَ سُمِعَ الْبُكَاءُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا؟ قَالَ: «يَا بُنَيَّ، لَيْسَ النَّائِحَةُ الْمُسْتَأْجَرَةُ كَالنَّائِحَةِ الثَّكْلَى»
٢٠٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، يَقُولُ: «مَا عَرَضْتُ قَوْلِي ⦗٢٨٩⦘ عَلَى عَمَلِي إِلَّا خِفْتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا»
1 / 288