262

Al-Zuhd

الزهد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

١٩٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: كَتَبَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى أَخٍ لَهُ «أَنْ هَيِّئْ جِهَازَكَ وأَصْلِحْ مِنْ زَادِكَ وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ وَلَا تَجْعَلْ أَوْصِيَاءَكَ الرِّجَالَ»
١٩٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عِيسَى بْنِ فَرُّوخَ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَوَجَدَ غَفْلَةَ النَّاسِ خَرَجَ إِلَى الْمَقَابِرِ فَجَوَّلَ فِي الْمَقَابِرِ، يَقُولُ: «يَا أَهْلَ الْقُبُورِ كُنْتُمْ وَكُنَّا فَإِذَا أَصْبَحَ كَأَنَّهُ نُشِرَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ»
١٩٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا رَأَى الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ مُقْبِلًا قَالَ: «بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ لَوْ رَآكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَأَحَبَّكَ»
١٩٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَقُولُ: «يَا بَكْرُ أَخْزِنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي»
١٩٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي وَائِلٍ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: «أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلًا»
١٩٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَاُن الثَّوْرِيُّ قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فَقَالَ شِعْرًا:
[البحر الطويل]
أَصْبَحْتُ لَا أَدْعُو طَبِيبًا لِطِبِّهِ ... وَلَكِنَّنِي أَدْعُوكَ يَا مُنْزِلَ الْقَطْرِ
لِتَرْزُقَنِي صَبْرًا عَلَى مَا أَصَابَنِي ... وَتَعْزِمَ لِي فِيهِ عَلَى الرُّشْدِ مِنْ أَمْرِي
وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مُصِيبَتِي ... بَغَيْتُ بِهَا أَجْرًا وَإِنْ كُنْتُ لَا أَدْرِي
١٩٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَنْبَأَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُنْذِرٍ، أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ لِأَهْلِهِ: اصْنَعُوا لِي خَبِيصًا وَكَانَ لَا يَكَادُ يَشْتَهِي عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَصَنَعُوهُ قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى جَارٍ لَهُ مُصَابٍ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ فَقَالَ أَهْلُهُ: مَا يَدْرِي هَذَا مَا أَكَلَ؟ فَقَالَ الرَّبِيعُ: «لَكِنَّ اللَّهَ ﷿ يَدْرِي»
١٩٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مَحْمُودٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَاسِينَ الزَّيَّاتِ قَالَ: جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: دُلَّنِي عَلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ قَالَ: «نَعَمْ مَنْ كَانَ مَنْطِقُهُ ذِكْرًا وَصِحَّتُهُ تَفُكُّرًا وَمَسِيرُهُ تَدُبُّرًا فَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي»

1 / 270