233

Al-Zuhd

الزهد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

١٧١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي مُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا وَلِيدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ: نَزَلْنَا أَرْضَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَجُلٌ: أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا الرَّاهِبُ زَعَمَ أَنَّ سُلَيْمَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تُوُفِّيَ قَالَ: فَمَنِ اسْتُخْلِفَ بَعْدَهُ؟ قَالَ: الْأَشَجُّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الشَّامَ إِذَا هُوَ كَمَا قَالَ فَلَمَّا كَانَ الْعَامَ الرَّابِعَ نَزَلْنَا ذَلِكَ الْمَنْزِلَ فَأَتَاهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ: يَا رَاهِبُ، الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنَاهُ وَجَدْنَاهُ كَمَا قُلْتَ قَالَ: فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ سُقِيَ عُمَرُ السُّمَّ قَالَ: فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ شِئْتَ لَخَبَّرْتُكَ بِالسَّاعَةِ الَّتِي سُقِيتُ فِيهَا قُلْتُ: أَفَلَا تَتَدَارَكَ نَفْسَكَ؟ قَالَ: «مَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ دَوَائِي أَنْ أَحُكَّ أُذُنِي»
١٧١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْأَمْصَارِ يَنْهَى أَنْ يُنَاحَ عَلَيْهِ وَكَتَبَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ أَحَبَّ قَبْضَهُ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُخَالِفَ مَحَبَّتَهُ "
١٧١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ شَوْذَبٍ قَالَ: كَتَبَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَصَاحِبٌ لَهُ قَدْ وَلَّاهُمَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الْعِرَاقِ قَالَ: فَكَتَبَا إِلَى عُمَرَ يُعْرِضَانِ عَلَيْهِ أنَّ النَّاسَ لَا يُصْلِحُهُمْ إِلَّا السَّيْفُ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا: خَبِيثَيْنِ مِنَ الْخُبْثِ رَدِيئَيْنِ مِنَ الرَّدِيءِ تُعْرِضَانِ إِلَيَّ بِدِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَدَمُكُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ دَمِهِ "
١٧١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَذِّنُ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: جَزَاكَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلَامِ خَيْرًا قَالَ: «بَلْ جَزَى اللَّهُ الْإِسْلَامَ عَنِّي خَيْرًا»
١٧١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أبْقَاكَ اللَّهُ مَا كَانَ الْبَقَاءُ خَيْرًا لَكَ فَقَالَ: أَمَّا ذَاكَ فَقَدْ فُرِغَ مِنْهُ وَلَكِنْ قُلْ: «أَحْيَاكَ اللَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَتَوَفَّاكَ مَعَ الْأَبْرَارِ»
١٧١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، بِمَكَّةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: «مَا أُحِبُّ أَنْ تُهَوَّنَ عَلَيَّ سَكَرَاتُ الْمَوْتِ إِنَّهُ آخِرُ مَا يُكَفَّرُ بِهِ عَنِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ»
١٧١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَانَ يَأْمُرُ نِسَاءَهُ وَبَنَاتَهُ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ "
١٧٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي غَيْلَانَ، عَنْ ⦗٢٤٢⦘ مُصْعَبِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ لَوْ أَرَادَ أَنْ لَا يُعْصَى مَا خَلَفَ إِبْلِيسَ، لَعَنَهُ اللَّهُ»

1 / 241