222

Al-Zuhd

الزهد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

١٦٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ابْنَ آدَمَ، أَيُّ دِينِكَ يَعِزُّ عَلَيْكَ إِذَا هَانَتْ عَلَيْكَ صَلَوَاتُكَ، إِذَا هَانَتْ عَلَيْكَ صَلَوَاتُكَ فَهِيَ عَلَى اللَّهِ أَهْوَنُ»
١٦٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ، كَانُوا يَقُولُونَ: «ابْنَ آدَمَ، النَّظْرَةُ الْأُولَى تُعْذَرُ فِيهَا فَمَا بَالُ الْآخِرَةِ»
١٦٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «رُبَّ نَظْرَةٍ أَوْقَعَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا شَهْوَةً وَرُبَّ شَهْوَةٍ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا»
١٦٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: حُدِّثْنَا قَالَ: جَلَسَ الْحَسَنُ مَعَ أَصْحَابِهِ عَلَى مَائِدَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ: هَذِهِ الْمَائِدَةُ الْآنَ فَقَالَ الْحَسَنُ: «كَلَّا إِنَّمَا ذَلِكَ»
١٦٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدُّنْيَا فَنَافِسْهُمْ فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ دُنْيَاهُمْ وَتَبْقَى الْآخِرَةُ»
١٦٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ هَاهُنَا شَيْخٌ قَالَ: " رَأَيْتُ عَلَى يَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَرَبًا فَجِئْتُ بِدَوَاءٍ فَقُلْتُ: ضَعْ هَذَا عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ فَرَدَّهُ فَقُلْتُ: لِمَ رَدَدْتَهُ؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ "
١٦٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، وَهَذِهِ الْأَمَانِيَّ فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ بِالْأُمْنِيَةِ خَيْرًا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ»
١٦٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «نِعْمَتِ الدَّارُ كَانَتْ الدُّنْيَا لِلْمُؤْمِنِ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ عَمِلَ قَلِيلًا وَأَخَذَ زَادَهُ مِنْهَا إِلَى الْجَنَّةِ، وَبِئْسَتِ الدَّارُ كَانَتْ لِلْكَافِرِ وَالْمُنَافِقِ وَذَلِكَ أَنَّهُ تَمَتَّعَ لَيَالِيَ وَكَانَ زَادُهُ مِنْهَا إِلَى النَّارِ»
١٦٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: ﴿الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾ [المؤمنون: ٦٠] قَالَ: «كَانُوا يَعْمَلُونَ مَا يَعْمَلُونَ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ وَهُمْ مُشْفِقُونَ أَلَّا يُنْجِيَهُمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ﷿»
١٦٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، لَمْ يُسَمِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا عُبِدَ اللَّهُ ﷿ بِمِثْلِ الْحُزْنِ»
١٦٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنْ خُلَيْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: أَمْسَى الْحَسَنُ صَائِمًا فَجِئْنَاهُ بِطَعَامٍ عِنْدَ إِفْطَارِهِ قَالَ: فَلَمَّا قُرِّبَ إِلَيْهِ قَالَ: ⦗٢٣١⦘ عَرَضَتْ لَهُ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا﴾ [المزمل: ١٣] قَالَ: فَقَلَصَتْ يَدُهُ عَنْهُ فَقَالَ: ارْفَعُوهُ فَرَفَعْنَاهُ قَالَ: فَأَصْبَحَ صَائِمًا فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ ذَكَرَ الْآيَةَ فَفَعَلَ ذَلِكَ أَيْضًا فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ انْطَلَقَ ابْنُهُ إِلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَيَحْيَى الْبَكَّاءِ وَأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ فَقَالَ: أَدْرِكُوا أَبِي فَإِنَّهُ لَمْ يَذُقْ طَعَامًا مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ كُلَّمَا قَرَّبْنَا إِلَيْهِ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا﴾ [المزمل: ١٢] فَقَرَأَهَا قَالَ: فَأَتَوْهُ فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى أَسْقَوْهُ شَرْبَةً مِنْ سَوِيقٍ "

1 / 230