212

Al-Zuhd

الزهد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Gobollada
Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
١٥٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «يَرْحَمُ اللَّهُ رَجُلًا لَمْ يُغْرِهِ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ، ابْنَ آدَمَ تَمُوتُ وَحْدَكَ وَتَدْخُلُ الْقَبْرَ وَحْدَكَ وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ، ابْنَ آدَمَ، أَنْتَ الْمَعْنِيُّ وَإِيَّاكَ يُرَادُ» قَالَ يَعْقُوبُ فِي حَدِيثِهِ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ
١٥٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " كَانُوا يَقُولُونَ: لِسَانُ الْحَكِيمِ وَرَاءَ قَلْبِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ رَجَعَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ، وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ لَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ مَا جَرَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ " قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ: كَانُوا يَقُولُونَ: مَا عَقَلَ دِينَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ "
١٥٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ زِيَادٍ أَبِي عُمَرَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «قَدْ عَلِمَ كُلُّ مُؤْمِنٍ أَنَّهُ مُوَكَّلٌ بِهِ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ فَهُوَ يَتَعَاهَدُهُمَا لَا يَمْنَعُهُ جَدُّ اللَّيْلِ جَدَّ النَّهَارِ وَلَا جَدُّ النَّهَارِ جَدَّ اللَّيْلِ»
١٥٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ﴿لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢] قَالَ: «إِنَّمَا قَلَّ؛ لِأَنَّهُ لِغَيْرِ اللَّهِ ﷿»
١٥٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: رَجُلَانِ تَفَرَّغَ أَحَدُهُمَا لِلْعِبَادَةِ وَالْآخَرُ يَسْعَى عَلَى عِيَالِهِ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الَّذِي تَفَرَّغَ لِلْعِبَادَةِ أَفْضَلُ»
١٥٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " الْإِيمَانُ إِيمَانُ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ ﷿ بِالْغَيْبِ وَرَغِبَ فِيمَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ وَتَرَكَ مَا يَسْخَطُ اللَّهُ ثُمَّ تَلَا الْحَسَنُ ﵀ ﴿كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: ٢٨] "
١٥٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، وَحَدَّثَنِي يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [الفرقان: ٦٢] قَالَ: " مَنْ عَجَزَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ لَهُ فِي النَّهَارِ مُسْتَعْتَبٌ وَمَنْ عَجَزَ فِي النَّهَارِ كَانَ لَهُ فِي اللَّيْلِ مُسْتَعْتَبٌ قَالَ: وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا إِذَا قَالَ قَالَ لِلَّهِ وَإِذَا عَمِلَ عَمِلَ لِلَّهِ ﷿ "
١٥٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بَعْضُ، أَصْحَابِنَا يُكَنَّى أَبَا أَيُّوبَ قَالَ: دَخَلَ الْحَسَنُ الْمَسْجِدَ وَمَعَهُ فَرْقَدٌ فَقَعَدَ إِلَى جَنْبِ حَلْقَةٍ يَتَكَلَّمُونَ فَنَصَتَ لِحَدِيثِهِمْ قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى فَرْقَدٍ فَقَالَ: يَا فَرْقَدُ، وَاللَّهِ مَا هَؤُلَاءِ إِلَّا قَوْمٌ مَلُّوا الْعِبَادَةَ وَوَجَدُوا الْكَلَامَ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَمَلِ وَقَلَّ وَرَعُهُمْ فَتَكَلَّمُوا "
١٥٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»

1 / 220