Al-Zuhd
الزهد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
١٤٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ، إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ فَإِذَا هُوَ فِي خُصٍّ مِنْ قَصَبٍ مَائِلٍ فَخَرَجَ إِلَيْنَا ابْنُهُ فَقَالَ: إِنَّ بِهِ بَطْنًا شَدِيدًا لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَدْخُلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ الْحَسَنُ: " إِنَّ أَبَاكَ إِنْ يُؤْخَذْ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ فَيُكَفَّرْ عَنْهُ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُوتَ جَمِيعًا فَيَأْكُلَهُ التُّرَابُ أَوْ قَالَ: فَتَأْكُلَهُ الْأَرْضُ وَلَا يُؤْجَرُ فِي ذَاكَ "
١٤٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ خُصٌّ فِيهِ جِذْعٌ فَانْكَسَرَ الْجِذْعُ فَقِيلَ لَهُ: أَلَا تُصْلِحُهُ، فَقَالَ: «دَعُوهُ أَنَا أَمُوتُ غَدًا»
١٤٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لَاحِقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَحْرَيْنِ فَنَزَلْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لَهَا بَنُونَ وَلَهَا مَالٌ وَلَهَا رَقِيقٌ قَالَ: وَكَانَتْ كَثِيرَةَ الْكَآبَةِ فَلَمَّا أَرَدْنَا الْخُرُوجَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا قَالَ: فَقُلْتُ: هَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَتْ: حَاجَتُنَا إِنْ قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ أَنْ تَنْزِلَ عِنْدَنَا فَقَالَ: فَغِبْتُ عَنْهَا حِينًا ثُمَّ قَدِمْتُ قَالَ: فَانْتَهَيْتُ إِلَى السِّكَّةِ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا وَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهَا فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهَا فَسَمِعْتُ ضَحِكَهَا قَالَ: فَدَخَلْتُ فَإِذَا عِنْدَهَا إِنْسَانَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي أَرَاكَ مُسْتَنْكِرًا مَا تَرَى قُلْتُ: أَجَلْ قَدْ رَأَيْتُ بَابَكِ وَإِنَّهُ لَآهِلٌ، قَالَتْ: لَمَّا تَوَجَّهْتَ مِنْ عِنْدِنَا جَعَلْنَا لَا نُوَجِّهُ شَيْئًا بَحْرًا إِلَّا غَرِقَ وَلَا بَرًّا إِلَّا عَطِبَ وَمَاتَ بَنُوهَا وَمَاتَ رَقِيقُهَا قَالَ: قُلْتُ: الْكَآبَةُ يَؤْمَئِذٍ وَالسُّرُورُ الْيَوْمَ؟ قَالَتْ: كُنْتُ إِذْ ذَاكَ أَرَى أَنَّهُ لَا خَيْرَ لِي عِنْدَ رَبِّي ﵎ فَلَمَّا رُزِئْتُ فِي مَالِي وَوَلَدِي لِي رَجَوْتُ، قَالَ مُسْلِمٌ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: مَا سَبَقَ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ ﵇ هَذِهِ إِلَّا حَبْوًا لَقَدْ انْشَقَّتْ خَمِيصَتِي هَذِهِ فَأَرْسَلْتُ بِهَا تُرْفَأُ فَلَمْ يَجِئْ رَفَؤُهَا كَمَا أُحِبُّ فَغَمَّنِي ذَلِكَ "
١٤٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ بَكْرٍ، قِيلَ لِأَبِي تَمِيمَةَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا تَمِيمَةَ؟ قَالَ: «أَنَا بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ بَيْنَ ذَنْبٍ مَسْتُورٍ وَلَا يَشْعُرُ بِهِ هَؤُلَاءِ النَّاسُ وَبَيْنَ شَيْءٍ قُلْتُ جَرَى عَلَى أَلْسِنَةِ هَؤُلَاءِ النَّاسِ رَفَعُونِي إِلَيْهِ وَاللَّهِ مَا بَلَغْتُهُ وَلَا قَرِيبًا»
١٤٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْرٍ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ عَمَّتِهَا الْعَيْنَاءِ، قَالَتْ: كَانَ أَبُو الْخَلَّالِ فَوْقَ غُرْفَةٍ فَيَأْتِي بَعْضَ أَبْوَابِهَا فَيُشْرِفُ عَلَى شِقٍّ مِنْ نَاحِيَةِ ⦗٢٠٩⦘ الْحَيِّ فَيُنَادِي: يَا فُلَانُ ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الشِّقِّ الْآخَرِ فَيُنَادِي: يَا فُلَانُ يَا فُلَانُ ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الشِّقِّ الْآخَرِ فَيَقُولُ مِثْلَهُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى الْأَرْكَانِ الْأَرْبَعَةِ، قَالَتْ: ثُمَّ يَقُولُ: ﴿هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾ [مريم: ٩٨] ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ "
1 / 208