148

Al-Zuhd

الزهد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

١٠٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: دَخَلْتُ مَنْزِلَ ابْنِ عُمَرَ فَمَا كَانَ فِيهِ مَا يُسَاوِي طَيْلَسَانِي هَذَا "
١٠٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ، أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَنْزِلُ عَلَيْنَا بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ قَبْلَ الصُّبْحِ: يَا أَبَا غَالِبٍ، أَلَا تَقُومُ تُصَلِّي وَلَوْ تَقْرَأُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ؟ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ دَنَا الصُّبْحُ فَكَيْفَ أَقْرَأُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: إِنَّ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ "
١٠٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ شُمَيْرٍ الرِّيَاحِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَرِبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَاءً بَارِدًا فَبَكَى فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ [سبأ: ٥٤]، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ أَهْلَ النَّارِ لَا يَشْتَهُونَ شَيْئًا إِلَّا الْمَاءَ الْبَارِدَ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾ [الأعراف: ٥٠] "
١٠٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَرْسَلَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ نَزَلَ بِي مَا قَدْ تَرَوْنَ وَلَا أَرَى إِلَّا أَنِّي لَمَأْتِيٌّ فَمَا ظَنُّكُمْ بِي؟ فَقَالُوا: قَدْ كُنْتَ تُعْطِي السَّائِلَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ وَحَفَرْتَ الْآبَارَ بِالْفَلَوَاتِ لِابْنِ السَّبِيلِ وَبَنَيْتَ الْحَوْضَ بِعَرَفَةَ تَشْرَعُ فِيهِ حَاجُّ بَيْتِ اللَّهِ فَمَا نَشُكُّ لَكَ فِي النَّجَاةِ، وَعَيْنُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَاكِتٌ، فَلَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ بِالْكَلَامِ، قَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَالَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: إِذَا طَابَتِ الْمَكْسَبَةُ زَكَتِ النَّفَقَةُ وَسَتُرَدُّ فَتَعْلَمَ "
١٠٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ الْمُحَبَّرُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَصَدَّقَ قَالَ: ادْخُلُوا عَلَى السُّودَانِ فَإِنَّهُمْ ضُعَفَاءُ النَّاسِ "
١٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمًا الْأَحْوَلَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَآهُ إِنْسَانٌ ظَنَّ أَنَّ بِهِ شَيْئًا مِنَ اتِّبَاعِهِ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ "
١٠٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَمَرَّ عَلَى خَرِبَةٍ، فَقَالَ: قُلْ يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ؟ فَقُلْتُ: يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ "

1 / 156