302

Subagga Fikirka ee Taariikhda Hijrada

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Noocyada

taariikh

السلطان الملك الناصر نجل الملوك الاكابر ناصر الدنيا والدين قسيم امير المؤمنين سلطان الاسلام والمسلمين محيى العدل في العالمين مجدد رونق الدين مقيم منار المجاهدين حامي ذمار الموحدين آخذ ثار المؤمنين من الملحدين اعز الله ببقائه انصاره ورفع اقداره واعلى مناره الى الملك الذي هو وارثه والبيت الذي هو بعد ابيه واخيه ثالثه فارسلوا الامير سيف الدين الملك الجوكندار وعلم الدين سنجر الجاولي لاحضاره على البريد فوصل في الطالع السعيد وكان طلوعه الى قلعته في يوم السبت الرابع عشر من جمادى الأولى من هذه السنة فاشرقت الدنيا بطلعته وفرحت الخلائق برجعته وقال الدهر بلسن حاله لا بلسان مقاله:

فحضروا بين يديه وهم الأمير بدر الدين امير سلاح والامير شمس الدين كرتيه والامير عز الدين ايبك الخزندار والامير حسام الدين استاذ الدار والامير سيف الدين سلار والامير ركن الدين الجاشنكر والعبد الفقير إلى العفو الغفار بيبرس الدوادار مدون هذه الآثار وتقرر و تشييد البنيان وتأييد الأركان باقامة من يسوس ويسود ويدير الدولة على الوضع المحمود فوقع اتفاق الآراء واجتماع الامراء على أن يستقر الأمير سيف الدين سلار نائب السلطنة والأمير ركن الدين الجاشنكر استاذ الدار والامير سيف الدين بكتمر امير جاندار والامير سيف الدين قطلوبك حاجبا والامير شمس الدين الاعسر وزيرا وترضت نيابة السلطنة بدمشق إلى الأمير جمال الدين اقوش الأفرم وارسل الامير سيف الدين كرد إلى الحصون نائبا وافرج عن الأمير شمس الدين قراسنقر الجوكندار من الاعتقال واعاده الى ما كان عليه من الامرة وحسن الحال وانفق في العسكر نفقة عائمة وتت به الخاصة والعامة فهو حقيق بقول القائل :

Bogga 326