Subagga Fikirka ee Taariikhda Hijrada

Baybars al-Mansuri d. 725 AH
179

Subagga Fikirka ee Taariikhda Hijrada

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Noocyada

taariikh

الأمراء والمقدمين والوزراء والمتعممين وانقضى المجلس من قراءته والناس قد عجوا بالدعاء الصالح للمنصور والصالح ولما فرغ السلطان من هذا المهم أزمع التوجه من الديار المصرية الى البلاد الشامية.

ذكر توجه السلطان الى غزة وعوده

ووصل غزة فخيم ظاهرها وكان التتار قد وصلوا إلى عينتاب وبغراس والدربساك وتقدموا إلى حلب فوجدوها خالية من العسكر وقد اجفل أهلها منها وأحرقوا الجوامع والمساجد والدور والمنازل وعاثوا وأفسدوا وذلك في العشر الوسط من جمادي الآخرة من السنة المذكورة فلما بلغهم وصول السلطان تفرقوا إلى مشاتيهم فعاد و السلطان إلى الديار المصرية لاستحقاق ربيع الخيول وأمنه على الشام بانسداد الطرقات اليه بالثلوج والسيول وجود عسكزا صحبة الأمير بدر الدين بكتاش النجمى إلى حمص وعسكرا صحبة الأمير علاء الدين أيدكين والبندقدار الصالحي إلى الساحل لحفظ البلاد من الفرنج بحكم أنه لم يكن بعد قرر معهم هدنة فخشى أن يجدوا في تلك الفترة للفرصة مكنة فيحدثوا حدا أو يثيروا فتنة.

الأبواب السلطانية وكان الأمير عز الدين الأفرم بحماة فلحقوا به وهم علاء الدين الكبكي وعز الدين كرجي وبدر الدين بكتوت القطري وبقي معه علم الدين سنجر الدواداري والحاج عز الدين أزدمر وبعض قوم من الظاهرية الذين كانوا مجردين بالقلاع التي انحازت اليه.

وانحفال العسكر من حلب طمعوا واعتمدوا الفساد وتطرقوا الى اذية المسلمين بأطراف تلك البلاد فأرسل الأمير سيف الدين بلبان الطباخي المنصوري وهو حينئذ نائب السلطنة

Bogga 189