Subagga Fikirka ee Taariikhda Hijrada
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Noocyada
وتوفي الشيخ الصالح العابد مبارك الحبشي خادم الشيخ أبي السعود رحمه الله
سنة تسع وسبعين وستمائة
ذكر التقاء العساكر المصرية مع عسكر سنقر الأشقر
بذلك على الذين بالكرك ليقصروا عن الأسباب التي اعتمدوها ويسدوا أبواب الشرور التي فتحوها فلما بلغ شمس الدين سنقر الأشقر وصوله توهم أنه واصل لحربه وأخذه فكتب اليه كتابا ينهاه عن المسير ويثبطه به عن المسير مضمونه واني مهدت الشام وفتحت القلاع وبذلت في خدمة السلطان ما لم يبذله أحد وكان شرطي معه أن أكون و حاكما من الفرات الى العريش فاستناب اقوش الشمسي بحلب وعلاء الدين الكبكي بصفد وسيف الدين الطباخي بحصن الأكراد وأخر الحال يسير الى من يمسكني فلا تقطع العقبة ولا تدن من البلاد وان غررت فقد عبينا لك الضيافة وأتبع كتابه بتجريد يزك الى اربد لحفظ الطريق فأرسل الأمير عز الدين الأفرم كتابه هذا إلى السلطان طي مطالعته فكتب السلطان الى شمس الدين سنقر الأشقر من جهته ومن جهة خوشداشيته يقتحون عليه هذا الفعل الذي يفرق الكلمة ويوهن الأمة ويعذلونه في الرجوع الى
الدين بلبان الكريمي العلائي خوشداشه ليسترجعه عما هو عليه فلم يسمع منه ولا صغي اليه
Bogga 181