Zubdat al-Bayan fi Baraheen Ahkam al-Quran
زبدة البيان في براهين أحكام القرآن
Baare
محمد الباقر البهبودي
Daabacaha
المكتبة المرتضوية
Goobta Daabacaadda
طهران
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Zubdat al-Bayan fi Baraheen Ahkam al-Quran
Muhaqqiq Ardabili d. 993 AHزبدة البيان في براهين أحكام القرآن
Baare
محمد الباقر البهبودي
Daabacaha
المكتبة المرتضوية
Goobta Daabacaadda
طهران
فالصلاة قبل طلوع الشمس الفجر، وقبل الغروب الظهر والعصر، ومن الليل العشاءان، فيها دلالة على سعة وقتها، وأدبار السجود التسبيح في آثار الصلوات والسجود والركوع يعبر بهما عن الصلاة، وقيل النوافل بعد المكتوبات، وعن علي عليه الصلاة والسلام الركعتان بعد المغرب وروي عن النبي صلى الله عليه وآله من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم كتبت صلاته في عليين ومثلها موجود من طرقنا أيضا (1).
والظاهر أن المراد قبل أن يتكلم بكلام أجنبي لا التعقيب، وهو مفسر في الرواية الصحيحة به والأدبار جمع دبر وقرئ بكسر الهمزة مصدرا والكل من أدبرت الصلاة : إذا انقضت وتمت، ومعناه وقت قضاء السجود كقولهم أتيتك خفوق النجم، ويقرب من الآية ما في الطور " فسبح بحمد ربك حين تقوم (2) " أي سبح بحمد ربك حين تقوم من أي مكان، وقيل: من نومك، وقيل تقوم: إلى الصلاة المفروضة، فقل سبحانك اللهم وبحمدك وقيل: وصل بأمر ربك حين تقوم من مقامك، قيل: الركعتان قبل صلاة الفجر، وقيل حين تقوم من المجلس فقل سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت اغفر لي وتب علي وقد روي مرفوعا أنه كفارة المجلس (3) وروي عن علي عليه الصلاة والسلام من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن آخر كلامه من مجلسه: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين (4).
وقيل أذكر الله بلسانك حين تقوم إلى الصلاة إلى أن تدخل في الصلاة " و من الليل فسبحه وإدبار النجوم " بالكسر قيل المراد الأمر بقول: سبحان الله وبحمدك في هذه الأوقات وقيل يعني صلاة الليل، وروى زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن
Bogga 61
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 695