النوع الثامن عشر
علم ما نزل مشيعًا وما نزل مفردًا
قال ابن حبيب، وتبعه ابن النقيب: من القرآن ما نزل مشيعًا، وهو سورة (الأنعام) شيعها سبعون ألف ملك، و(فاتحة الكتاب) نزلت ومعها ثمانون ألف ملك، و(آية الكرسي) نزلت ومعها ثمانون ألف ملك، وسورة (يس) نزلت ومعها ثمانون ألف، وقوله تعالى: (وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) نزلت ومعها عشرون ألف ملك، وسائر القرآن نزل به جبريل مفردًا بل تشييع.
قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - في (الإتقان): أما (الفاتحة) وسورة (يس) وقوله تعالى: (وسئل من أرسلنا من قبلك) الآية، فلم أقف على حديث فيها بذلك. انتهى.
وكذلك مما نزل مشيعًا سورة االبقرة. أخرج أحمد في مسنده عن معقل بن يسار: أن رسول الله ﷺ قال: (البقرة) سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية