237

Ziyada iyo Ihsaanka Culuumta Qur'aanka

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Tifaftire

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Daabacaha

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ

Noocyada

قالوا: فقلنا والله ما بلغنا أن النبي ﷺ يصلي إلا إلى الشام، وما نريد أن نخالفه. قال: فقال: إني مصل إليها. فقلنا له: لكنا لا نفعل.
وفي الحديث: فلما قدمنا مكة وسأل النبي ﷺ قال له: قد كنت على قبلة لو صبرت عليها. فرجع البراء إلى قبلة رسول الله ﷺ، وصلى معنا إلى الشام، فنزلت بعد ذلك: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) الآية: [البقرة: ١٤٤].
ومن الموافقات المعنوية أيضًا، ما روى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن محمد بن سيرين قال: جمع أهل المدينة قبل أن يقدمها رسول الله ﷺ وقبل أن تنزل الجمعة، فقالت الأنصار: إن لليهود يومًا يجتمعون فيه كل سبعة أيام، وللنصارى مثل ذلك، فهلموا فنجعل لنا يومًا نجتمع فيه فنذكر الله تعالى، ونصلي ونشكره، فجعلوا يوم العروبة، واجتمعوا إلى أسعد بن زرارة، فصلى بهم يومئذ، وأنزل الله جل شأنه بعد ذلك: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) الآية [الجمعة: ٩].

1 / 323