Zenubiya Boqorada Tadmur
زينوبيا ملكة تدمر: أوبرا تاريخية كبرى ذات أربعة فصول
Noocyada
وسامحي طربا جما
في حضرة الحسن الفتان
فالزهر يسكرنا شما
حينا ويفتننا أحيان
وما عرفت بحرمان! (تسدل الستارة العامة في ختام النشيد.)
الفصل الثاني
(يمثل هذا المنظر الفخم «معبد الشمس» وقد مر عهد طويل على وقوع حوادث الفصل الأول وأخذ الرومانيون يحاربون التدمريين بعد أن خافوا من امتداد نفوذهم وأوشكوا أن يشتبكوا معهم في معركة خطيرة حول أنطاكية. وهذا المشهد لصلاة كبرى في «معبد الشمس» استنجادا على الأعداء، وقد حضرت الملكة وكبار حاشيتها وسراة المدينة وذوو الحيثيات المختلفة فيها نساء ورجالا. وهذا المعبد أو الهيكل جامع لأروع النقوش الرمزية الدينية لعبادة الشمس، وقد وقف كبير الكهنة أمام المذبح وحوله أتباعه والمرتلات والمرتلون، وجلست الملكة وكبير وزرائها والفيلسوف لونجينوس وقائدها الأعظم، وجلس أعيان المملكة على الجانبين في صفين متقابلين، ويراعى إظهار رسم كبير مذهب للشمس على صدر الحائط الخلفي نافذة منه الأشعة الأرجوانية كما يوضع موقد للبخور مضاء بالنور الأحمر بالقرب من المذبح.)
المرتلون والمرتلات : (الشمس) حياة الأيام
وحياة الناس وإن ضلوا
وملاذ عزيز الأحلام
Bog aan la aqoon