============================================================
عظم(1) يسمى "لوحا". قال الجعدي: [المتقارب] ولوح ذراعين(2) في بركة إلى جؤجؤ رهل المنكب(3 الوح ذراعين، يعني عظم الذراعين..
وسميت ألواح السفينة "ألواحا" لأنها نحتت على هيئة الألواح التي يكتب فيها. قال الله عز وجل (وحملناه على ذات ألواح ودسره [القمر: 13].
والوح: البريق. يقال: لاح الشيء، يلوح، لوحا، إذا برق وأضاء. وجمع اللوح هاهنا أيضا "ألواح". قال ابن أحمر: [الوافر] ولا ألواح درة هبرقي جلا عنها مختمها الكنونا(4) كرمها بديباج وخز ويخرجها فتأتلق العيونا ألواح الدرة: بريقها. ولها لوح واحد، ولكنه جمعه بما حوله من البريق، أنها تبرق وتلوح من كل جوانبها، كما قالوا: حسنة اللبات، وهي لبة واحدة.
ويقال: جوهر لياح، بين اللوح، أي براق. قال الكميت يصف ثورا: [الطويل] لياح كأن بالأتحمية مشبع إزارا وفي قبطية متجلبب(5) شبه شدة بريق شعره بالأتحمية، وهي ضرب من الثياب. قال طرفة: [الطويل] لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد وقال آخر: [الوافر] يلوح كأنه كفا فتاة ترجع في معاصمها الوشوم(7) والوح ما بين السماء والأرض من الهواء، يقال له "لوح". ويقال: ألاح (1) من الألواح إلى هنا سقطت من ه.
(2) هكذا في م وأخواتها والديوان، وفي ب: الذراعين.
(3) ديوان النابغة الجعدي ص 36 .
(4) ورد البيت الأول فقط في شعر عمرو بن أحمر الباهلي ص 160، ولم يرد البيت الثاني .
(5) ديوان الكميت بن زيد الأسدي ص 549.
(6) ديوان طرفة بن العبد ص5.
(7) ديوان زهير بن أبي سلمي بشرح تعلب ص 152.
Bogga 273