============================================================
افراد المقال والمسال والاوتاد وما لشبهها بل قايس الظل فلمايعدوه فى اغلب الاحوال فمن احتاج الى قياس الظل شرع فى الحال الى نصب سكين معه أو عيل وتديشا بههما والعادة فى مقادير السكين سكاكين اولى الصلاح دون خناجر الدعارجارية على الشبرأ وماقاربه من جهى يجه الزيادة والنقصان فاذا كان المنصوب شبرائم شبرالظل لامثال المقياس وقدر ما قصر عن المثل بالقبضات والاصابع صارالظل معلوما وسمى نصف سدس المقياس اصبعا، و كثيرا ما كينت اشاهد الهنود اذا رامواتحديد وقت لعملهم الذى يجئ له ذكر فيما بعد مروايديهم ه فى استقبال الشمس حتى صار اليد من لدن المرفق على موازاة الافق ول وباطن الذراع والساعد نحو السماء ثم نصبو انصف الاصبع الوسطى ست فصار مقياسا وامتد ظله على بطن الراحة والساعد فمسحوه باصاع اليد الأخرى ، ولم يتفق لى سؤالهم عما بعد ذلك من عملهم لكن واجب ان تضرب تلك الاصبع فى اربعة حتى تكون اصابع بالحقيقة
لان نصف الوسطى الذى قاسوا ظله هو ربع الشبر فهو ثلاثة اصابع ونسبة الثلاث الاصابع الى ظلها كنسبة الاثننا عثر الى ظلها فمقيقة التحويل ان نضرب اصابع الظل الموجود من نصف ه الوسطى فى اثنى عشر ونقسم المبلغ على ثلاثة فتخرج اصابع ظل الشبر واذا بدلنا كانت نسبة الثلاثة الى اثنى عشركنسبة الظل الموجود الى الثلل المطالوب والثلاثة ربع الاتنا عشرفاصابع الظل الموجود ابدا ربع صابع
Bogga 66